أرسلان: اعتذار «النصرة» خديعة وتسخيف لما حصل من هجمة بربرية

علّق رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان على ما جاء في بيان لـ«جبهة النصرة» من «اعتذار» على مجزرة بلدة قلب لوزة، وقال: «لن تنطلي هذه الخديعة الأخرى على الموحدين الدروز أينما وجدوا، هذا الاعتذار هو بمثابة تسخيف لما حصل من هجمة بربرية وحشية بحق الدروز العزّل من السلاح في جبل السمّاق، ولا نزال نؤكد أن هذه المجزرة بتوقيتها تأتي في سياق المؤامرة الكبرى على سورية، وتخدم المصالح المشتركة للتكفيريين و«إسرائيل» وهما وجهان لعملة واحدة».

وكان أرسلان التقى أول من أمس، في دارته في عاليه، رئيس تحرير جريدة «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، حيث تباحثا في المستجدات الأخيرة في المنطقة. كما التقى وفوداً من عدد من المناطق راجعته بمطالب إنمائية وخدماتية عامة، تقدمها وفد من رجال الدين، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات، ووفد من عشائر العرب في خلدة.

من جهة أخرى، تلقى أرسلان اتصالاً هاتفياً من مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني، استنكر خلاله «المذبحة التي وقعت بأبناء طائفة الموحدين الدروز في بلدة قلب لوزة في إدلب»، ومعزياً بالشهداء.

إلى ذلك، زار ارسلان منزل رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء الركن المتقاعد الراحل محمود طي بو ضرغم، معزياً. ونعاه في بيان قائلاً: «نفتقد اليوم ركناً من أركان الجيش اللبناني، وصديقاً عزيزاً عرفناه بمحبته لوطنه وبإخلاصه لمؤسسته العسكرية، حيث خدم فيها طوال 37 سنة، ليعيّن بعدها وزيراً للأشغال العامة والنقل والسياحة والعمل». وتقدم بأحر التعازي «من أهل الفقيد ومن المؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وعناصر، متمنياً من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى