وهّاب: حمايتنا بمحور المقاومة وبحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا

جدد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب نداءه للرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله بدعم أهالي السويداء بالسلاح قائلاً: «السلاح عليكم والرجال علينا»، مشدداً على «ضرورة الوحدة في هذا الوقت لأن معركتنا معركة مصير ووجود وحمايتنا بأن نكون جزءاً من محور المقاومة وبحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا».

كلام وهاب جاء خلال وقفة تضامنية مع أهالي الموحدين الدروز في سورية، تحت عنوان «يوم العزة والكرامة»، في دارته في الجاهلية، بمشاركة حشود شعبية وعدد كبير من المشايخ من مناطق وقرى الجبل والشوف والجرد وعاليه وراشيا وحاصبيا.

وأكد وهاب في كلمته «ضرورة الوحدة في الجبل ليكون سنداً لجبل العرب»، معتبراً أن «كل موحد فيه ذرة توحيد هو الى جانب جبل العرب من لبنان الى فلسطين الى سورية الى كل مكان»، مؤكداً أن «جبل العرب ليس بحاجة لرجال هناك الآلاف مستعدون للدفاع عنه، وأن السويداء بحاجة للسلاح الثقيل وليس الفردي».

وأشار وهّاب الى «أن «إسرائيل» لم تكن يوماً خياراً للطائفة الدرزية ولتخرس كل الأصوات التي تقول بأن «إسرائيل» هي خيار الطائفة»، مشدداً على أن «خيارنا العروبة وسيبقى».

وإذ أوضح أن «معادلتنا واضحة لا تعتدوا على مناطقنا لن نعتدي على أحد ولكن لا يهددونا لا بجيش ولا بقوى أمنية»، أكد وهاب أن «خيارنا الدولة والجيش والقوى الأمنية الأخرى وفي لبنان نحن لسنا بحاجة الى السلاح لأن الجيش موجود والمقاومة موجودة، أما في سورية فحتماً سنحصل على السلاح بكل الوسائل وسنحارب بكل الوسائل، والذي يريد حمل السلاح ويذهب إلى السويداء فليذهب»، لافتاً الى أن «أي اعتداء علينا في أي منطقة، الوضع سيفلت من الجميع لأن أي اعتداء على أي توحيدي هو اعتداء علينا، وأي اعتداء على أي أحد في إدلب أو أي منطقة أخرى لن يعيش بأمان في أي مكان»، مجدداً تأكيده «ضرورة الوحدة لأن المعركة لن يكون فيها أحد على الحياد».

وأضاف: «موقف التكفير موقف ديني وعقائدي وكذلك موقفه داخل المعتدلين في الطائفة السنية ويجب أن ندعم هذا الإعتدال»، معتبراً أن «المعركة ليست طائفية بل هي معركة بين الحق والباطل، بين أناس يكفّرون الجميع وآخرون يريدون الحرية للجميع».

كما ألقيت كلمات استنكرت مجزرة قلب لوزة في جبل السماق في ريف إدلب، مشددة على ضرورة التسليح.

وتسلم وهاب رسالة شكر من أهالي الشهداء، الذين سقطوا في مجزرة قلب لوزة في إدلب، على وقوفه «سداً منيعاً لهذه الطائفة في وجه المتآمرين»، أكدوا فيها «عدم المساومة بدم الدروز كما ساوم عليه البعض مع الأسف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى