«الشيوعي»: سنواجه الإرهاب كما تصدينا للعدو الصهيوني

رأى الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة أن «لبنان أمام خطر إرهابي فاشل مصنّع أميركياً ومموّل خليجياً». وقال: «هذه الفاشية سنتصدى لها كما تصدينا للعدوان الصهيوني».

وأضاف حدادة في احتفال بذكرى الأمين العام السابق للحزب جورج حاوي وشهداء الحزب أقيم في مسبح العين في البقاع الشمالي: «قاومنا حينما تعرضت أرضنا لهجوم عام 2006 بما توفر من إمكانات وقدمنا الشهداء إلى جانب المقاومة الاسلامية وحركة أمل في البقاع والجنوب والجبل، وفي البقاع والشمال والجنوب والجبل سنتصدى لكل اشكال الارهاب المسلح دفاعاً عن أرض الوطن وأهلنا وشعبنا الى جانب كل المقاومين في التصدي لخطر الارهاب».

ونوه بصيغة «التعايش والتماسك الفعلي في منطقة البقاع والبقاع الشمالي بين أبناء الوطن رغماً عن الذين يحاولون زرع الارهاب المذهبي والتبعية»، داعياً إلى «التواصل على طريق المقاومة ما بين عرسال واللبوة ورأس بعلبك والعين في هذه المنطقة التي لها تاريخ مشرف»، مطالباً بـ«التواصل بين أهلها وأبنائها على قاعدة التكامل في هذه المنطقة الفقيرة التي عانى أبناؤها الظلم من أمراء الطوائف، في مواجهة أي تهديد».

كما دعا الشعب السوري الى «حوار حقيقي لا يشمل القوى الإرهابية التي تحطم الجسم العربي وترتكب المجازر»، مشدداً على «حوار مجدٍ بين القوى التي ترفض التدخل الخارجي وتشكيل جبهة وطنية بين الدولة والمعارضة الديمقراطية التي ترفض الإرهاب وان تكون سورية مسرحاً للاقتتال الداخلي والتبعية للمشروع الأميركي بحيث تعاني البلاد من خطر التفتيت والتقسيم».

ودعا الى «تشكيل جبهة حقيقية تمتد من الجولان إلى حدود تحاول تركيا من خلال دعمها للارهاب فصلها عن الجسد السوري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى