خوري لـ«الجديد»: لا تغيير في موقف «المستقبل» في تبني ترشيح جعجع

أشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب وليد خوري إلى أن «لبنان يريد رئيساً قوياً للجمهورية، نتفهم مواقف البطريرك الراعي ونحترم موقف بكركي». موضحاً أنه «لا تغيير لحدّ الآن بمواقف تيار المستقبل بتبني وتأييد ترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، لهذا قررنا عدم حضور جلسة الخميس لانتخاب الرئيس لأنه من الممكن حصول أحد المرشحين على 65 صوتاً فينصب رئيساً وهذا ما لا نريده».

وأضاف: «نريد تطبيق اتفاقية بكركي، وبكركي تفكر بالأسمى ونحن نفكر بالسياسة، والنواب المنتخبون من الشعب لهم الحق بالقول لا حتى نلاحظ ونرى الأحسن. كتيار تكتل التغيير والإصلاح نؤكد أننا نريد رئيساً قوياً اليوم، ونحن لا نزال في إطار التباحث مع تيار المستقبل على عدة صعد ومحادثاتنا ليست فقط مع مدير مكتب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. ولا يزال لدينا أمل بتكسير الفجوات مع تيار المستقبل ونصل لحل بإدارة البلد». مؤكداً أن «الأجواء توحي أن هناك أموراً تتطور وهذا الشيء ظهر في تلعثم القوات اللبنانية حول تصريح جعجع».

وأشار إلى أن «الجنرال عون هو الوحيد الذي اتخذ مبادرات تجاه الأفرقاء الآخرين، وهو حالياً مرتاح للوضع وطبعاً كان أملنا أن تتبلور الفكرة بالاستحقاق اليوم، ونحن لا ننتظر أن نحصل على 65 صوتاً إنما نريد أن يكون هناك توافق على الجنرال عون».

وتابع: «أوراق القوى التي ممكن أن نستمر بالتفاوض بها مع تيار المستقبل هي أوراق إقليمية، وتيار تكتل التغيير والإصلاح وحلفاؤنا مقتنعون بأن ليس هناك منقذ للبنان إلا الجنرال عون».

وأوضح: «إن التيار ضد فكرة مجيء شخص للرئاسة من فوق ويُفرض فرضاً على النواب، ونحن نلاحظ أن الأنسب لقيادة البلد هو الجنرال عون فهو الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على لبنان، وعلى فكرة المقاومة وهو الوحيد القادر على التواصل مع خصومه».

أما بالنسبة لزيارة البطريرك الراعي للأراضي المقدسة، قال خوري: «نحن نحترم قراره بزيارة الأماكن الدينية، وهو اتخذ قراراً شجاعاً ولكن هناك خطورة بكيفية استخدام واستغلال إسرائيل لهذه الزيارة».

وحول الانتخابات المصرية، أوضح خوري أن «التيار يدعم الديمقراطية، وهناك حراك سياسي ولا يمكن التمييز إلا عبر ورقة الاقتراع وغالبية الشعب المصري يريد انتخاب السيسي لأنهم يعتقدون أنه الخلاص الوحيد لهم من الوضع الذي مروا به».

وختم: «تيار تكتل التغيير والإصلاح يؤيد كل شخص ينتخب انتخاباً ديمقراطياً، وإذا انتخب الرئيس السوري بشار الأسد لهذه الدورة الرئاسية سيكون رئيساً ديمقراطياً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى