حملة حمدين صباحي: مرشحنا لن ينسحب
قالت المتحدثة باسم حملة المرشح الرئاسي بمصر حمدين صباحي، هبة ياسين إن نتيجة السباق لم تحسم بعد على رغم اكتساح المرشح المنافس وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي بتصويت المصريين بالخارج.
وأوضحت ياسين في تصريحات صحافية: «ما زال هناك أمل، فنسبة المشاركة للمصريين بالخارج لا تقارن بالداخل حيث يتجاوز عدد من لهم حق الانتخاب 50 مليوناً». وأضافت: «إن تصريحات أحد أعضاء الحملة في شأن نتيجة التصويت بالخارج تم تفسيرها على نحو غير دقيق». ووجهت التحية للمصريين بالخارج لتوجههم إلى صناديق الاقتراع، ومشاركتهم في العملية الانتخابية من اجل مستقبل مصر، ما يعد تشجيعاً للمصريين في الداخل.
وحول الأنباء التي يرددها البعض عن إمكان انسحاب مرشح التيار الشعبي قالت: «إنها محض شائعات وكذب، مشددة على أنه مستمر في السباق الرئاسي حتى نهايته».
وأدلى نحو 318 ألف ناخب بأصواتهم، وبلغت الأصوات الصحيحة 313 ألفاً، طبقاً لما أعلنته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر، في شأن حصر عدد الناخبين في الخارج والأصوات التي حصل عليها كل مرشح. وحصل السيسي على 296 ألفاً و628 صوتاً بنسبة 94.5 في المئة، مقابل نحو 17 ألفاً و207 أصوات لصباحي بنسبة 5.5 في المئة.
من جهة ثانية اتهم حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لـ «جماعة الإخوان المسلمين» مساء أول من أمس اللجنة العليا للانتخابات المصرية، بتزوير أسماء أشخاص من المصريين المقيمين بالخارج ممن قاطعوا الانتخابات باستخدام أسمائهم وأرقامهم الوطنية لمصلحة مرشح معين.
ونقل الحزب في تقرير نشر على موقعه الرسمي هذه الاتهامات نقلاً عن مجموعة «ائتلاف المصريين بالخارج»، التي أكدت وجود «تزوير» في تقرير حمل اسم «فضيحة من العيار الثقيل».
إدراج «أجناد مصر» على لائحة الارهاب
قضت محكمة مصرية أمس باعتبار منظمة أجناد مصر جماعة «إرهابية».
وأصدرت محكمة الأمور المستعجلة بعابدين قراراً يقضي باعتبار جماعة «أجناد مصر جماعة إرهابية» .
وكان المحامي أحمد إبراهيم سليمان أقام دعوى مستعجلة طالب فيها باعتبار جماعة أجناد مصر إرهابية، لما تمثله من خطورة على الأمن القومي بالبلاد. وأشار إلى أن «الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن حوادث إرهابية عدة كان أهمها تفجيرات جامعة القاهرة التي راح ضحيتها العميد طارق المرجاوي، وكذلك تفجيرات ميدان لبنان».
وفي مطلع نيسان الماضي، أعلنت جماعة أجناد مصر مسؤوليتها عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة أمام جامعة القاهرة أسفرت عن مقتل ضابط مصري برتبة عميد وإصابة 5 ضباط آخرين.