تونس: «داعش» يتبنى عملية سيدي بوزيد

تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 عناصر من الحرس الوطني التونسي في ولاية سيدي بوزيد وسط البلاد.

وأعلن التنظيم في بيان تداولته حسابات على موقع «تويتر» أن مسلحين نفذا «الهجوم على مركزين عسكريين في مدينة بوزيد بأسلحتهما الخفيفة»، وتمكنا من «قتل وإصابة عشرين عنصراً من الجيش والحرس».

وكانت وزارة الداخلية التونسية أكدت مقتل ثلاثة دركيين تونسيين و «إرهابي» خلال تبادل لإطلاق النار أول من أمس في سيدي بوزيد بين قوات الأمن ومسلحين من «كتيبة عقبة بن نافع» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر طبي في سيدي بوزيد قوله إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 12 شخصاً هم 3 دركيين وجندي واحد و8 مدنيين.

وفي حادث منفصل قتل عنصر من الحرس الوطني وأصيب 4 آخرون بجروح في مواجهة مع مجموعة مسلحة هاجمت دورية أمنية ومركزاً للحرس قرب الحدود مع الجزائر.

وأفاد العروي بأن المواجهة كانت في منطقة الملة، مشيراً إلى بدء عمليات ملاحقة وتمشيط من قبل الجيش والحرس الوطنيين في المنطقة.

يذكر أن حوالى 60 من رجال الشرطة والعسكريين التونسيين قتلوا في اشتباكات وانفجارات منذ 2011 بعد تصاعد نشاط المسلحين بخاصة في المناطق القريبة من الحدود مع الجزائر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى