صفي الدين: المقاومة تحمي الوطن في السلسلة الشرقية

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن المقاومة تقوم بواجبها في السلسلة الشرقية وتحمي الوطن والمقدسات، لافتاً إلى تعاظم قدراتها على مستوى البلد والمنطقة.

وأشار صفي الدين خلال رعايته حفل افتتاح «مجمع الإمام المهدي» في منطقة الليلكي «أن في لبنان والمنطقة خياراً ونهجاً وموقفاً اسمه المقاومة، يعني التحدي والشجاعة والإمكانات والعنفوان، ويعني أن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا حتى آخر قطرة دم وسننتصر بإذن الله».

وأوضح في المقابل، أن «هناك نهجاً موقفاً آخر وطريقة أخرى يذهب إليها البائسون، فليس هناك بؤس أكثر من أن يتوسّل المقتول بقاتله، أو أن يضطر أن يتوسّل المقتول بقاتله، لكن هناك ما هو أسوأ من ذلك وهو أن يعتذر المقتول من قاتله، يوجد بعض الناس في لبنان يريدون منّا ذلك ونحن ليس تاريخنا تاريخ انهزام أو مذلة نحن تاريخنا تاريخ عز وكبرياء ودفاع عن ديننا ومقدساتنا ووطننا».

ورأى صفي الدين «أن المحرضين على المقاومة يبذلون جهوداً في الإعلام بالسياسة لإضعاف المقاومة ولجعل المقاومين ومجتمع المقاومة في الحد الأدنى يترددون أو يشككون لكنهم دائماً يخيبون ومع كل حملة إعلامية جديدة نرى مجتمع المقاومة يزداد قوة وصلابة وعزماً وقدرة على المواجهة».

واعتبر «أن الذي يحصل اليوم في السلسلة الشرقية وفي هذه الجرود هو قدرة إضافية بالمعنى العسكري والاستراتيجي تحصل عليها المقاومة أمام التحدي الجديد، وهي تقوم بواجبها، تحمي الوطن والمقدسات، وتتعاظم قدراتها على مستوى البلد والمنطقة».

على صعيد آخر، دان حزب الله في بيان «الحكم السياسي الذي أصدرته السلطات البحرينية على الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والذي قضى بسَجنه أربع سنوات، بتهم ملفقة وادعاءات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة».

ورأى الحزب «في هذا الحكم دليلاً على افتراق السلطات الحاكمة في البحرين عن شعبها وواقعه وابتعادها عن آماله وتطلعاته، وانغماسها في العمل على الحفاظ على تسلطها وتفردها في الحكم، مستخدمةً القمع والأحكام التعسفية والممارسات الترهيبية».

واعتبر الحزب ان «هذا الحكم لا علاقة له بالقضاء والقانون والعدالة، وإنما هو حكم كيدي انتقامي، يعبّر عن حنق هذه السلطات من التزام البحرينيين بالحراك السلمي الواعي والمنضبط من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والتي تتمثل بإيجاد شراكة وطنية حقيقية وقيام حكم عادل يمثل الجميع ويعبر عن رغباتهم بالعيش الحر والكريم».

ودعا المؤسسات القانونية والمدنية العربية والدولية إلى «بذل كل الجهود الممكنة للضغط على النظام القمعي في البحرين، والعمل على إطلاق سراح الشيخ علي سلمان فوراً، وتأييد الحراك الشعبي والسلمي الذي قدّم الأمثولة الراقية في الثبات على مطالبه المحقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى