قباني: عدم انتخاب رئيس يشرّع أبواب لبنان على كل الاحتمالات
رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أنّ مسألة الاستحقاق الرئاسي «ليست مسألة انتخاب أو اختيار شخص، لأنّ الشخص الذي سينتخب، سواء اليوم أو بعد شهر أو بعد سنة، هو موجود ومولود، ولكنّ المسألة هي مسألة التزامات من الأفرقاء يلتزمها الرئيس القادم، والتزامات داخلية وخارجية نظراً إلى وضع لبنان الجغرافي والإقليمي والداخلي الطائفي»، لافتاً إلى «أنّ للبنان أثراً كبيراً، لأنّ أي شيء يحدث فيه يرتد انعكاساً على الأوضاع العربية أيضاً، وهو يمثل الطوائف الموجودة في العالم العربي».
وسأل قباني بعد عودته من الكويت أمس: «من الذي قال إنّ نواب المجلس النيابي اللبناني، مع احترامي وتقديري لهم، هم من ينتخبون؟ هم لا ينتخبون، بل ينتظرون فقط هذا الإجراء الشكلي الذي يقومون به».
وأكد: «أنّ عدم انتخاب رئيس للجمهورية يفتح أبواب لبنان ويشرعها على كل الاحتمالات السلبية وربما الإيجابية، ولكن لا نتوقع الإيجابية، وإن حصلت فتكون هذه مفاجأة جيدة نتمناها للبنان، لأنّ لدينا تجربة سابقة في عدم انتخاب رئيس للجمهورية طيلة سنوات الحرب الأهلية».
ورداً على سؤال عن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة قال: «هذا قرار يتخذه غبطة البطريرك، وهو أدرى بقراره وبتفسيره، وأولى بالسؤال مني».