صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
«إسرائيل» تطوّر راداراً استراتيجياً للكشف عن الصواريخ البالستية
طوّرت «إسرائيل» راداراً قابلاً للنقل يعدّ من أكبر الرادارات في العالم، وهو قادر على الكشف عن الصواريخ البالستية وطائرات الشبح على مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات.
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن «شركةIsrael Aerospace Industries» أنجزت العمل على تطوير الرادار الجديد مؤخراً، وكشفت عن تفاصيل إضافية حول تصميمه وقدراته.
وسبق أن وصف القائمون على المشروع الرادار الجديد بأنه منظومة استراتيحية للكشف عن الصواريخ البالستية والطائرات ورصدها بما في ذلك طائرات الشبح والأجسام الفضائية من مسافات بعيدة جداً.
ولا يدور الحديث عن تجهيز الجيش «الإسرائيلي» بالرادارات الجديدة التي أطلق عليها اسم «ULTRA-C1» مباشرة، لكن «يديعوت أحرونوت» رجّحت أن تبدأ «إسرائيل» باستخدام هذه المنظومة الجديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح الموقع أن الرادار يعمل بموجات تردّد عالية جداً، بما ذلك في البيئات ذات الكثافة الكهرومغناطيسية العالية.
ليبرمان: الهدنة مع «حماس» خضوع للإرهاب
دعا رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» آفيغادور ليبرمان، رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إلى عدم التوصل إلى أي تفاهم مع حركة حماس، وذلك على خلفية الأنباء عن إجراء اتصالات غير مباشرة مع الحركة، حول التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وقال ليبرمان في حديث لـ«إذاعة الجيش الإسرائيلي»: إذا صحت الأنباء عن سعي حكومة «إسرائيل» للتوصل إلى تسوية مع «حماس»، في وقتٍ تواصل هذه الحركة التسلّح، وترميم البنى التحتية الإرهابية فإن الأمر يعتبر رضوخاً للإرهاب.
من جهة أخرى قال ليبرمان في حديث لـ«صوت إسرائيل»، إن حزب «إسرائيل بيتنا» يصرّ على الشروط التي وضعها للانضمام إلى الائتلاف الحكومي، بما في ذلك مواصلة البناء في «يهودا» و«السامرة». وأضاف أنه لن يكون هناك مجال للحديث عن انضمام الحزب إلى الحكومة، إلا بعد المصادقة على بناء ألف وحدة سكنية جديدة، في مدينة «معاليه أدوميم».
الوزراء والنواب الأغنى في «إسرائيل»
يربح السياسيون في «إسرائيل» الكثير من المال. في الحقيقة، يربح أعضاء «الكنيست» عشرة أضعاف أجر الحد الأدنى. على رغم ذلك، لا يزال مفاجئاً اكتشاف أن في نخبة الدولة هناك أصحاب الملايين.
وكشف تصنيف جديد لمجلة «فوربس» إطلالة على حساب البنك للأشخاص الذين يديرون الدولة. السياسي الأغنى في «إسرائيل»، والذي صنع ثروته في «الهايتك» قبل دخوله عالم السياسة، هو رئيس بلدية القدس، نير بركات، والذي تُقدّر ثروته بمبلغ 450 مليون «شيكل» على الأقل، أي نحو 120 مليون دولار.
ويحتل المرتبة الثانية في القائمة عضو «الكنيست» من «حزب العمل»، آريئيل مرغليت، ويملك 220 مليون «شيكل». وفي المرتبة الثالثة وزير الداخلية والمسؤول عن المفاوضات مع الفلسطينيين سيلفان شالوم، ويملك 150 مليون «شيكل»، والذي حصل على معظمه من شريكته، ابنة عائلة موزيس الغنية، أصحاب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وشركات تجارية كثيرة أخرى.
يحتل رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو المرتبة الرابعة والمرموقة، ويملك مبلغ نحو 42 مليون «شيكل»، أي أكثر من 11 مليون دولار بقليل. وجمع نتنياهو معظم ثروته في السنوات التي استقال فيها من السياسة، وعندها قام بإلقاء محاضرات في جميع أنحاء العالم، لا سيما الولايات المتحدة، إذ حصل مقابل ذلك مبالغ مالية باهظة. كذلك، يملك نتنياهو عقارات في أحياء سكنية مرموقة في «إسرائيل»، إذ ضاعفت خلال السنوات قيمتها ما أدى إلى زيادة هامة في ثروته.
يحتل المرتبة الخامسة ومع مبلغ 30 مليون، وزير التربية، نفتالي بينيت، وقد حصل على ثروته في مجال «الهايتك» قبل دخوله عالم السياسة. ويحتل المرتبة السادسة سياسيّ جديد ومجهول نسبيّاً، وزير البيئة الجديد، آفي غباي، وبحوزته 25 مليون «شيكل». ويأتي بعده عضو «الكنيست» يائير لابيد، الوزير حاييم كاتس، عضو «الكنيست» يعقوف بيري رئيس «شاباك» سابقاً وعضو «الكنيست» الجديد ونائب رئيس الأركان سابقاً، يوآف غلنت.
في المرتبة العاشرة هناك ثلاثة سياسيين من المعارضة، وكلهم من «المعسكر الصهيوني»: يتسحاق هرتسوغ، تسيبي ليفني، مانويل ترختنبرغ، ولدى كل واحد منهم 10 ملايين «شيكل».
الجيش «الإسرائيلي» يُسرّح 100 ألف جنديّ احتياط
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت قرّر تسريح 100 ألف جندي احتياط بهدف الحدّ من النفقات وزيادة تدريب القوات النظامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان آيزنكوت جاء خلال اجتماعٍ للجنة الخارجية والأمن في «الكنيست»، إذ أطلع أعضاء اللجنة على خطوات سيقوم بها الجيش لتقليص عدد أفراد الخدمة العسكرية الدائمة بما يؤدّي إلى تسريح خمسة آلاف جندي «إسرائيلي» نظامي.
وأضاف آيزنكوت أنه سيتوقف خلال ستة أشهر استيعاب جنود الاحتياط في مهام عملياتية، فيما ستكرس تلك الجهود لزيادة عمليات التدريب الأساسي للقوات البرّية النظامية.
ولفت آيزنكوت إلى أنه لا يذكر فترة تدرّب فيها الجيش بكثافة كما فعل في الآونة الأخيرة، «وقد تم تغيير أنماط التدريب للجنود في القوات البرية بداية من أسبوع واحد ثم تمت مضاعفة الوقت لأسبوعين».
يبلغ عدد جنود الجيش الاحتياطي 445 ألف جندي، فيما يبلغ عدد الجنود النظاميين والقوى العسكرية العاملة 176.500 جنديّ.
إعلان المنطقة الشرقية ـ الشمالية… عسكرية
أعلنت قيادة الجيش «الإسرائيلي» في المنطقة الشمالية وبالتنسيق مع شرطة «إسرائيل»، أنّ المنطقة الشرقية ـ الشمالية في هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة، بسبب تردّي الأوضاع الامنية، واقتراب الاشتباكات من الحدود في الجولان، أمام المدنيين باستثناء سكان البلدات المجاورة في المنطقة وذلك بهدف منع عرقلة نشاط قوات الجيش الاعتيادية على امتداد الشريط الحدودي مع سورية. وأفاد مراسل «صوت إسرائيل» أن المصادر العسكرية في قيادة المنطقة الشمالية أكدت على ان هذا القرار جاء بمعزل عن المعارك الدائرة في الجانب السوري من هضبة الجولان، ومع هذا، تواصل قوات الجيش مراقبة التطورات الأمنية في المنطقة عن كثب.