أميركا تبحث عن انتصارات وهمية والمشروع «الإخواني» في المنطقة انتهى
بعد فشلها بقيادة التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب تحاول الولايات المتحدة الأميركية تحقيق انتصارات وهمية عبر اغتيال قيادات إرهابية وقطف ثمار المقاومة الشعبية والجيوش في المنطقة الذين يخوضون حرباً حقيقية ضد التنظيمات الارهابية.
هذا الملف شكل عنواناً رئيسياً على الشاشات الفضائية أمس، فقد اعتبر بول كروكشينك، محلل الشؤون العسكرية لدى «سي أن أن» أن تنظيم «القاعدة» الدولي وفرعه اليمني تلقيا ضربة قاسية بمقتل ناصر الوحيشي، زعيم التنظيم.
بعد وصول الحرب السعودية على اليمن إلى طريق مسدودة، وعلى وقع انعقاد الحوار اليمني – اليمني في جنيف وتوتر العلاقات الأميركية – الخليجية حيال الملف النووي الإيراني، سارعت السعودية للاستنجاد بروسيا لإنقاذها من مأزقها، فرأى الخبير في العلاقات الروسية ـ السعودية قسطنطين دوداريف، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا، تأتي بعد حوالى أربع سنوات من تجميد العلاقات بين الجانبين.
وبعد سقوط مشروع الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسورية والآن في تركيا بعد تراجع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، خرجت بعض الأصوات الإخوانية لتعلن استعداد التنظيم للمصالحة مع النظام المصري، فأكد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر أن الحديث عن المصالحة سابق لأوانه.
الوضع في ليبيا كان أيضاً مدار بحث ومناقشة، فأكد عضو لجنة الداخلية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي وجود خلافات بين قيادات من الجيش الليبي.