«الترجمة والهويّة الثقافيّة» ندوة مصريّة وتعاون صينيّ
بالتنسيق مع المكتب الثقافي الصيني في القاهرة، عقد مركز «همت لاشين للثقافة والإبداع» مؤتمره الثاني «الترجمة والهوية الثقافية» برئاسة الباحث جمال التلاوي وأمانة محمود الديداموني وتناول المؤتمر قضايا الترجمة وركز في جانب منه على الأدب الصيني والثقافة الصينية.
من أبرز محاور المؤتمر الثاني «الترجمة والهوية الثقافية»، مداخلة الباحث جمال عبدالمقصود، تناول فيها العلاقة بين المبدع ومترجمه، في حين قدمت الباحثة ريهام حسني بانوراما للترجمة عبر الجامعات المصرية ومشاكلها. وقدّم الباحث إسلام عيسى مقالاً بحثياً عن نهر النيل في الشعر الرومانسي البريطاني، قراءة في كتاب «أغنيات على ضفاف النيل»، للمترجم حسن حجازي. وقدّم أشرف حسن عبدالرحمن دراسة عن إشكاليات ترجمة أدبنا المصري، وقدّم منار رشاد إبراهيم ترجمات لبعض النماذج من الأدب الصيني. وكتب الشاعر والمترجم أشرف دسوقي مقالاً عنوانه «الآخر في حياتي إنسانيا وأدبيا وإطلالة على الشعر الصيني»، وقدّم المترجم طاهر البربري دراسة حول مشاكل الترجمة.
في الجانب الخاص بالقراءات النقدية عن إبداعات المركز خلال عام، قدم محمد سالمان قراءة في ديوان «لأجل عيونك الغرقى»، لمحمد طلحة. في حين قدم فرج مجاهد قراءة في «لست أسيرة» لفاطمة الزهراء فلا. وتناول أحمد رشاد حسانين ديوان «سكوت ولا موت» لهيثم منتصر، وقدم الباحث نادر عبدالخالق، رئيس لجنة الأبحاث، دراسة عن مجموعة «عودة مستحيلة» لعبد الرؤوف إسماعيل، وأخرى قدمها أحمد الباسوسي عن مجموعة «عمى العدسات» لعبدالله عنتر، في حين قدم الشاعر أشرف قاسم شهادة للمؤتمر.
كرّم المؤتمر في هذه الدورة الشاعر الراحل أكرم عبدالسميع، وتضمن في كتاب المؤتمر ملفاً خاصاً يحمل إبداعاته غير المنشورة. كما يتضمن كتاب المؤتمر ترجمة حسن حجازي قصائد وقصص قصيرة، لبعض الشعراء والكتّاب الذين طبعت أعمالهم لدى المركز.