«داعش» و«النصرة» يصلان إلى الإمارات!
كشفت وسائل اعلام إماراتية إن دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، نظرت في أربع قضايا «أمن دولة»، إحداها لمتهم إماراتي يبلغ من العمر 19 سنة يمثل أمام المحكمة للمرة الأولى، بتهمة السعي للانضمام إلى تنظيم «داعش» واستأنفت المحكمة النظر في قضية «الإساءة إلى الدولة وإهانة رموزها» المتهم فيها «ن.م.ف.»، وأخرى مثل فيها الإماراتي «خ.ث.م.» المتهم بالانضمام إلى تنظيم «جبهة النصرة» في سورية، بينما مثل الكويتي خ.ف.ع. ، المتهم بالتعاون مع عناصر من التنظيم السري الإماراتي المحظور، وتقديم الدعم المادي والفني والإعلامي له.
وقد وجهت نيابة أمن الدولة في أمر الإحالة إلى المتهم س.ي.ع الإماراتي البالغ من العمر 19 سنة، تهمة السعي للانضمام إلى تنظيم «داعش»، وقالت النيابة إن المتهم ارتكب جناية طبقاً للقانون الاتحادي الرقم 7 لعام 2014 في شأن مكافحة «الجرائم الإرهابية». وطالبت بمعاقبته عن التهمة المسندة إليه، استناداً إلى أدلة الثبوت، مع استمرار حبس المتهم.
وأنكر المتهم الاتهامات، ووافق على توكيل محامٍ للدفاع عنه، والذي طلب من المحكمة إعطاءه المزيد من الوقت لدراسة ملف القضية. وقررت المحكمة تأجيل النظر في الدعوى إلى جلسة 29 حزيران الجاري.
وفي قضية ثانية، استمعت المحكمة، بحضور محامي الدفاع يوسف العلي عن المتهم الإماراتي ن.م.ف. في قضية الإساءة إلى الدولة وإهانة رموزها، إلى شهادة اثنين من شهود الإثبات.
وقال شاهد ضابط في جهاز أمن الدولة ، إنه «رصد الحساب الذي استخدمه المتهم على الموقع الإلكتروني تويتر ، والذي وجه من خلاله الإساءة إلى الدولة وإهانة رموزها وقادتها، وتبين أن الحساب يعود إلى المتهم، إذ وضع اسمه العائلي عليه وسبق أن وضع صورته».
وأشار إلى أن «المتهم أبدى حقداً على الدولة وشيوخها، وحاول من خلال تغريداته الترويج لتنظيم الإخوان المسلمين المنحل، وكان يستعرض في تغريداته مشاركات معارض سعودي يدعى كساب العتيبي، التي تهجم فيها على الإمارات ومؤسساتها وأولياء الأمر فيها».
من جانبه، طرح محامي الدفاع فرضية اختراق الحساب الخاص لموكله من قبل «هاكرز»، فأجابت الشاهدة بأن الدخول إلى الحسابات الشخصية تتم بمعرفة الحساب الشخصي وكلمة السر، وقالت إن «الوضع الذي أمامي لم يظهر أي اختراق».
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 22 جزيران الجاري.