جريج: الاستعجال في إنهاء خدمة قهوجي أشبه بفرض عقوبة تأديبية عليه

رجّح وزير الإعلام رمزي جريج أن تكون الفترة التي أرادها رئيس الحكومة تمام سلام للتشاور بأزمة التعيينات قد انقضت، وأن يدعو قريباً إلى جلسة يحدّد هو موعدها وجدول أعمالها كما ينصّ عليه الدستور وصلاحيات رئيس مجلس الوزراء، معرباً عن أمله في أن تنجح المشاورات الحاصلة في «إيجاد مخرج للأزمة قبل موعد انعقاد الجلسة الحكومية، وإلا اجتمعت الحكومة للبتّ بملفات أخرى لتسيير أعمال اللبنانيين».

وتوقع جريج في حديث لـ«النشرة» أنّ يحضر كلّ الوزراء الجلسة التي سيدعو إليها سلام «كما سبق لهم أن أعلنوا»، لافتاً إلى أنّ «تمسك فريق من الحكومة ببند التعيينات بنداً وحيداً والتشبث به والضغط به أمر مرفوض، ففي حال تمّ طرحه ولم يكن هناك توافق عليه المطلوب أن يتم سحبه للانصراف إلى بحث بنود أخرى».

واستغرب جريج إصرار فريق ووزراء تكتل «التغيير والإصلاح» على بتّ موضوع تعيين قائد جديد للجيش قبل انتهاء ولاية القائد الحالي العماد جان قهوجي، والاستعجال في طرح الموضوع الذي هو أصلاً موضوع خلافي من المفترض أن يطرح في شهر أيلول المقبل. وقال: «لا يزال لدينا متسع من الوقت لإيجاد حلّ، وخصوصاً وأنّه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قد يتم انتخاب رئيس ما يسهّل ويحلحل باقي الأزمات ويجعل مسألة تعيين قائد للجيش أكثر دستورية باعتبار أنّه لطالما اعتدنا أن يكون لرئيس البلاد كلمة أساسية في هذا الموضوع، أما الدفع باتجاه إنهاء خدمة قهوجي قبل انتهاء ولايته فهو أشبه بفرض عقوبة تأديبية عليه لا يستحقها».

واستبعد جريج أن تصل الأمور إلى انهيار الحكومة والدخول في الشلل الدائم باعتبار أنّها المؤسسة الوحيدة التي لا تزال فاعلة في البلاد بعد تعطيل عمل مجلس النواب وشغور سدة الرئاسة. وقال: «الحكومة تمارس صلاحياتها في شكل شبه طبيعي باعتبار أنّه وبغياب رئيس البلاد لا مجال لأن يكون عملها طبيعياً».

وفي نشاطه، استقبل وزير الإعلام في مكتبه في الوزارة، سفير ساحل العاج جيلبير دودجان هوندي، يرافقه القنصل الأول لومبير سوب ايسميل، القنصل الفخري لدولة ساحل العاج رضا خليفة، وجرى البحث في العلاقات بين البلدية وسبل تفعيلها.

ثم التقى وفداً من نادي الصحافة برئاسة بسام بو زيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى