المدرسة الثانوية الإنجيلية الوطنية تختتم عامها الدراسي والكلمات تشدد على أهمية مناهج التعليم في تنشئة الطلاب

أقامت المدرسة الثانوية الإنجيلية الوطنية في بيروت احتفالاً للطلاب لمناسبة انتهاء العام الدراسي بحضور القس حبيب بدر راعي الكنيسة الإنجيلية في بيروت والسيدة ليلى داغر رئيسة لجنة المدارس التابعة وحشد من الفعاليات والضيوف وأهالي الطلاب، وقد تزامن هذا الاحتفال مع تكريم الثانوية الإنجيلية الوطنية في كفر شيما للطالب إيلي بيار أبي خليل بلقب الأمين العام لنموذج الأمم المتحدة model united nations general secretary

بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة، ومن ثم قراءة وصلاة للقس الدكتور سليم صهيوني رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان، ألقيت كلمات رأت أن عاماً دراسياً مضى وأنتم أمانة عندنا تعلمنا منكم التفاؤل ومن ابتسامتكم استلهمنا الصبر والعطاء، لقد فرغت المدرسة من صخبكم وضحكاتكم وعساها تمتلئ بوجودكم للأعوام الآتية لأن «الإنجيلية» ستبقى مفتوحة لمن أحبها وأحبتهم ولن تنساكم.

وتحدثت الكلمات عن الأهداف التي تعتمدها المدرسة لتطوير مناهج التعليم وأساليبه ووسائله، وشددت على درو وأهمية التربية المدرسية في تنشئة الطلاب ومتابعة تطورهم وتقدمهم في العام الدراسي.

ورحبت الكلمات باجتماع أهالي التلاميذ في نهاية كل عام دراسي، في رحاب المدرسة التي بفضلها يتزود ويرتقي فلذة أكبادهم بالعلم والمبادئ والقيم محصنين بالإيمان والأخلاق، وعن دورهم في التعاون والتنسيق مع إدارة المدرسة لما في ذلك من أهمية في متابعة تطور التلامذة في علمهم.

واختتمت الكلمات بالقول: على طرقات المحبة تتهادى البراعم لتتفتح أزاهير ووروداً يفوح عطرها فتملأ الأجواء فرحاً وحبوراً، يسلكون طرقهم وعلى وجوههم ترتسم البسمات الواعدة للغد الأفضل .

بعدها قدم تلامذة المدرسة على مدى ساعة فعاليات وطنية وفولكلورية وتراثية نالت إعجاب الأهالي، تلاها توزيع شهادات وتكريم الطلاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى