شعبية حزب الله في ازدياد وقتاله في سورية أكسبه خبرة جديدة وقد يغير ميزان القوى كلياً في المنطقة تكشّف عجز نتنياهو بتراجعه عن اقالة ليفني… وخوف أوروبي من نشوب حرب غاز جديدة بين روسيا وأكرانيا
شعبية حزب الله في ازدياد والحرب السورية أكسبته خبرة جديدة في ساحة المعركة، هذه خلاصة تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، على أن الأهم هو الإستنتاج بان قتال حزب الله في سورية قد يغير ميزان القوى بشكل كامل في المنطقة، خاصة وأن الخزب تدخل للحيلولة دون تشكل توازن جديد مناهض له، وقد أدى النجاح بطرد الإرهابيين من المناطق الحدودية السورية المحاذية للبنان ووقف التفجيرات التي كانت تستهدف اللبنانيين إلى زيادة من شعبية حزب الله.
ويعد هذا التقرير مطابقاً للواقع السائد حالياً في لبنان حيث الأمن والاستقرار يسودان فيما توقفت حملات المعادية من قبل فريق 14 آذار ضد مشاركة حزب الله في القتال في سورية.
من ناحية ثانية يبدو المشهد الليبي يسير بسرعة نحو الحرب الأهلية الشاملة، فالأطراف المتصارعة ترى أن المواجهة هي الحل، ما يشي بان الفوضى التي احتاحت ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي مرشحة للاستمرار وتفجير المزيد من موجات العنف والصراعات التي تقود الى تفكيك البلاد وبقائها في هذه الحالة زمناً غير محددا ريثما تتولد قوى تغيير تستند تستند الى دعم الشعب الليبي قادرة على تخليصه من هذا الواقع السيئ على كل الصعد الأمنية والإقتصادية والاجتماعية والخدماتية.
ويبقى الاهتمام بحدث الانتخابات المصرية حاضراً حيث الانطباع الذي أصبح سائداً هو أن الفوز الكاسح للمشير عبد الفتاح السيسي باصوات المصريين أشر إلى أنه على وشك استلام دفة القيادة في مصر.
على أن تطورات الوضع داخل الكيان الاسرائيلي اظهرت عجز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن إقالة وزيرته تسيبي ليفني بعد اجتماعها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد أن أدرك أن مثل هذا القرار سيقود إلى انفراط عقد الائتلاف الحكومي.
إلى ذلك خيم الخوف في أوروبا من اندلاع حرب غاز جديدة على خلفية تصاعد الصراع على الغاز بين روسيا وأوكرانيا واقتراب انتهاء المهلة التي حددتها موسكو في 3 حزيران لأوكرانيا لتسديد المبالغ المستحقة لشركة لشركة «غازبروم » الروسية وهي 1.66 مليار دولار في يونيو المقبل، وإلاّ أوقفت تزويدها بالغاز.
وأخيراً لا تزال فضائح التجسس الأميركية على حلفائها الأوروبيين تتناسل حيث كشف النقاب عن قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بالتجسس على مكتب الأمن والتعاون في أوروبا.