«نيويورك تايمز »: شعبية حزب الله في ازدياد والحرب السورية اكسبته خبرة جديدة في ساحة المعركة

أعد بن هوبارد تقريراً في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قال فيه «إن قتال حزب الله في سورية قد يغير ميزان القوة بشكل كامل في المنطقة وأن حزب الله تدخل للحيلولة دون تشكيل توازن جديد مناهض له ولإيران وحلفائهما ». وقال «إن اللبنانيين في لبنان عاشوا لعدة شهور في خوف بينما تدمر السيارات الملغومة أحيائهم بهدف معاقبة حزب الله ومؤيديه على إرسال مقاتلين لمساعدة سورية في الحرب ».

وتابع: «حزب الله نجح في ساحة المعركة السورية بطرد الإرهابيين من المدن الحدودية التي تنفذ منها العديد من الهجمات، ومن ثم توقفت التفجيرات منذ ذلك الحين، مما زاد من شعبية حزب الله بين اللبنانيين في لبنان وجذب موجة جديدة من المقاتلين الشباب الطامحين إلى معسكرات تدريب الحزب » بحسب الصحيفة.

وقال «على الرغم من أن الانتصارات قد تأتي بتكلفة كبيرة في الأرواح والموارد، فقد اكتسب حزب الله أيضاً فرصة نادرة لعرض همته العسكرية وكسب خبرة جديدة في ساحة المعركة ».

الاندبندنت: حفتر يقول إن المواجهة مع خصومه هي الحل

اجرى شريف عبد القدوس في صحيفة الاندبندنت مقابلة مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، قال فيها إن اللواء الذي يتزعم انتفاضة مسلحة في ليبيا يقول إنه لن يتفاوض مع خصومه وإنه سيعتمد على القوة لتحقيق أهدافه. وقال حفتر من مقره في بنغازي «نرى ان المواجهة هي الحل، لا أرى ان المحادثات ستجدي معهم نفعا. «

وقال حفتر «نرى أن المواجهة هي الحل. لا أرى أن المحادثات ستجدي معهم نفعاً ».

ويقول عبد القدوس إن حفتر شن يوم الجمعة الماضي هجوماً في بنغازي على الميليشيات الاسلامية التي ينحى عليها باللائمة في سلسلة من اعمال العنف. واثر هجمات الجمعة شنت ميليشيات موالية لحفتر هجوما على المؤتمر الوطني العام البرلمان .

ويضيف أن الهجمات اشارة قوية على فشل الحكومة المركزية في السيطرة على البلاد التي تكاد تكون تفككت الى مناطق نفوذ تسيطر عليها ميليشيات منذ الاطاحة بالديكتاتور السابق معمر القذافي.

ويقول عبد القدوس إن حفتر يصف نفسه وحملته بأنها حرب على الارهاب، على الرغم من شبكة معقدة من المصلح العشائرية والمحلية تلعب دورا فيما يجري.

ويقول حفتر إنه لا يعترف بشرعية البرلمان الذي يتزعمه الاسلاميين، وأضاف «المؤتمر الوطني العام رفضه الشعب وانتهت مشروعيته. والحكومة غير فعالة ».

ويوضح عبد القدوس «إن حفتر يقول إنه بدأ الاعداد لهجومه منذ نحو شهر، وخططنا له بعد أن رأينا الناس تقتل في الطرقات »، مشيراً الى مقتل الضباط والقضاة والمحامين وغيرهم في بنغازي.

وأضاف حفتر إنه «لا يرى نهاية قريبة للقتال، وأن خصومه في مناطق سكنية لهذا لن يستخدم مجدداً المدفعية الثقيلة أو الهجمات الجوية ».

وقال حفتر إنه «لم يتلق أي دعم من الخارج ولم يتصل بالادارة الاميركية»، على حد زعمه.

«واشنطن بوست »: الصراع في طرابلس تطور وأصبح أشبه بصراع محتمل على السلطة

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن «قرار لجنة الانتخابات الليبية إجراء انتخابات برلمانية جديدة في الخامس والعشرين من يونيوــ حزيران القادم يأتي بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة التي اندلعت بسبب الهجوم علي البرلمان من قبل قوات موالية للواء المنشق خليفة حفتر ».

وأوضحت الصحيفة : «إن جهود حفتر المسلحة جاءت لقمع الميليشيات الإسلامية وتبرير مزاعم بأن البرلمان القائم يدعم في جوهره التطرف والفكر التشددي ».

وأفادت بأن «الإعلان عن موعد الإنتخابات جاء عقب اجتماع لبعض نواب البرلمان في مكان تمنوا أن يظل سرياً، بيد أن صاروخا قد استهدفه، مما تسبب في حالة ذعر كبيرة ولكن من دون أن يوقع إصابات ».

ونسبت «واشنطن بوست » إلى حفتر تأكيداته بأنه «لا يسعى للسلطة، بل لإعادة الإستقرار إلى ربوع بلاده عقب ثلاثة أعوام من الفوضى عاشتها ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي وكسر شوكة الإسلاميين، الذين اتهمهم بفتح الباب علي مصراعيه للمتشددين».

وقالت الصحيفة: «إن الصراع الجاري في طرابلس حالياً تطور حتى أصبح أشبه بصراع محتمل على السلطة، لا سيما مع اصطفاف الميليشيات المسلحة خلف معسكرين فقط ».

وفي السياق ذاته، رأت «واشنطن بوست» أن «انضمام قائد القوات الجوية الليبية جمعة العباني إلى تمرد حفتر أنما يزيد من الدعم الذي يحظى به حفتر داخل الجيش الليبي ويقوي ما تسميه الحكومة بالانقلاب».

«ليبراسيون »:السيسي أوشك على استلام شارة القيادة

ذكرت صحيفة «ليبراسيون » الفرنسية في تقرير تحت عنوان: »اقصاء الإخوان وراء فوز السيسي»: «أن المشير عبد الفتاح السيسي تفوق على خصمه حمدين صباحي في انتخابات الخارج بفارق كبير ».

ولفتت الصحيفة إلى «أن السيسي أوشك على استلام شارة القيادة، وأنه بعد أن اتضحت نتائج تصويت الخارج وهي فوز السيسي بفارق أصوات في أكثر من دولة، فإنه من المتوقع أن يفوز أيضا بفارق كبير عندما تبدأ الإنتخابات في مصر ».

وادعت أنه «إذا فاز السيسي في الانتخابات سيكون بسبب عزل فصيل كبير عن الحياة السياسية وهو فصيل جماعة الاخوان المسلمين ومؤيديها، حيث أن أغلب مؤيدي هذا التيار السياسي امتنع عن التصويت في الخارج وسيمتنعوا أيضا عن التصويت في الداخل عندما تبدأ الإنتخابات في مصر مما يتيح الفرصة نصار السيسي لدعمه والدفع به نحو الرئاسية ».

«الموندو »: فوز السيسي فى التصويت فى الخارج يؤكد فوزه بمنصب الرئيس

علقت صحيفة الموندو الإسبانية على فوز المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بـ94.5 في المئة من أصوات المصريين المقيمين فى الخارج، مقارنة بـ5.5 في المئة لمنافسه الوحيد حمدين صباحى قائلة «إن اكتساح السيسى فى الفوز بهذه النسبة من أصوات المصريين فى الخارح يؤكد فوزه بمنصب الرئيس فى نهاية الإنتخابات الرئاسية ».

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين فى الخارج لا يعانون ما يعانيه المصري داخل البلد، ومع ذلك فقد صوت الغالبية العظمى منهم فى الإنتخابات الرئاسية وشارك جميع المصريين في الخارج في تلك الإنتخابات لصالح السيسي، ولهذا فمن المتوقع أن تكون نسبة مؤيدى السيسي فى الإنتخابات المقرر انعقادها في 26 و27 من أيار الجاري أكثر من تلك النسبة ».

وأوضحت الصحيفة أنه «من إجمالى الأصوات الصحيحة 313835 انتخب 296628 السيسي فى حين اختار فقط 17.207 صباحي.

ولفتت إلى أن «في إسبانيا من إجمالي 249 الأصوات الصحيحة سجل 196 لصالح السيسي و4 فقط لصالح صباحي، أما في البرازيل فمن 21 ناخباً 18 أختاروا وزير الدفاع السابق، وهو نفس ما حدث فى الإكوادور ».

هآرتس: «اسرائيل انفقت على النشاطات الاستخباراتية اكثر من ستة مليارات شاقل العام الماضي»

اظهرت معطيات احصائية لوزارة المالية «الاسرائيلية »، أن ميزانية أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية » ازدادت بنسبة 10 في العام الماضي 2013، ووصلت إلى 6.63 مليار شاقل، أي حوالي 1.9 مليار دولار أميركي.

وبحسب المعطيات، فإن الميزانية الجارية لجهازي الأمن العام «الشاباك »، والإستخبارات الخارجية «الموساد »، بلغت 6.48 مليار شاقل، أضيف اليها مبلغ 156 مليون شاقل تحت مسمى بند الدخل دون توضيح طبيعة هذا البند.

وأشارت صحيفة هآرتس، إلى «أن ميزانية الإستخبارات شهدت ارتفاعاً متواصلاً منذ عام 2006، حيث بلغت الميزانية حينذاك 4.28 مليار شاقل، وارتفعت بشكل مطرد حتى وصلت إلى 6.63 مليار شاقل خلال العام الماضي 2013 ».

وكشفت الصحيفة «إن الميزانية تتصف عادة بالضبابية، ما يعني فرض تعتيم على مداولات الميزانية، حيث تتم الموافقة على ميزانيات الإستخبارات دون معرفة وجهتها وما إذا كانت مخصصة للموساد أم للشاباك ».

«معاريف»: نتنياهو كان ينوي اقالة ليفني بعد لقائها عباس لكنه تراجع في اللحظة الاخيرة

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كان ينوي إقالة وزيرة القضاء تسيبي ليفني، على خلفية اجتماعها الأسبوع الماضي في لندن، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ».

وأوضحت الصحيفة، «إن نتنياهو قرر بعد لقاء ليفني وعباس، إقالة ليفني، لكن وزير المالية يائير لبيد، ورئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين، حذراه من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انهيار الإئتلاف الحكومي، ما اضطر نتنياهو إلى التراجع عن قراره خشية أن يؤدي إلى انهيار الإئتلاف ».

وأشارت الصحيفة إلى أن «نتنياهو أبلغ ليفني مسبقاً، بعدم جواز الإجتماع مع عباس، إلاّ أنها أصرت على اللقاء، قائلة إنها لن تجري مفاوضات سياسية مع رئيس السلطة الفلسطينية ».

الإذاعة الاسرائيلية: الحكومة تقرر نشر كاميرات مراقبة في الأحياء العربية بالقدس المحتلة

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، «إن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزارة الأمن الداخلي، قررا نصب 500 كاميرا مراقبة في الأحياء الفلسطينية بالقدس الشرقية ».

وأضافت الإذاعة «إن الكاميرات ستنصب في أحياء سلوان والشيخ جراح والطور والعيزرية والتلة الفرنسية حتى مستوطنة جيلو ».

وأشار مراسل الإذاعة إلى أن «هدف هذه الخطوة التي تكلف 100 مليون شاقل هو مراقبة الأحياء العربية على مدار الساعة، والحصول على أدلة في حال حصول تحركات احتجاجية من قبل الأهالي » ضد سلطات الإحتلال.

ونقلت الإذاعة عن مصدر في مكتب نتنياهو قوله، «إن نصب الكاميرات سيزيد من إحساس الاتحاد الاوروبي بمنع تسويق منتجات المستوطنات في الأراضي المحتلة في أسواقه ».

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية، ان وزارة الزراعة الإسرائيلية تلقت إيضاحاً من الاتحاد الأوروبي بأنه لا يعترف بصلاحياتها وبالخدمات البيطرية التي يقدمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ».

وأشارت الإذاعة إلى أن «قرار الإتحاد الأوروبي هذا يعني أن دول الإتحاد الأوروبي لن تسمح بتسويق منتجات المستوطنات من الدجاج والبيض والثروة الحيوانية غير مسموح في أسواقها ».

معاريف: مسؤولون مرشحون لرئاسة «إسرائيل » من بينهم صديق لـ «مبارك»

ذكرت صحيفة «معاريف » الإسرائيلية أنه «استطاع كل من مائير شطريت ورؤوبين ريفلين وبنيامين بن أليعازر، المعروف بصداقته للرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث تمكنوا الحصول على تواقيع عشرة أعضاء كنيست، من أجل ترشيح أنفسهم لرئاسة إسرائيل ».

وكان ريبلين الأول الذى حصل على دعم عشرة أعضاء كنيست، وبعده حصل «فؤاد » على دعم كافة أعضاء حزب العمل وهم 14 عضواً.

وحصل شطريت على دعم عشرة أعضاء، وقرر الوزير سيلفان شالوم الليكود الانسحاب من خوض الإنتخابات للرئاسة، بعد الرسائل الواضحة التي وصلته من قبل رئيس الوزراء وزعيم الليكود بنيامين نتانياهو، وكذلك من وزير الخارجية، زعيم «يسرائيل بيتنا » أفيجادور ليبرمان، والتي تضمنت موقفاً واضحاً بعدم دعمه فى الإنتخابات التي ستجري في العاشر من الشهر المقبل.

الإذاعة الإسرائيلية : الشرطة قررتً إبعاد المتطرفين عن القدس خلال زيارة البابا

أصدرت شرطة الاحتلال بالقدس وجهاز الشاباك أمس، الأربعاء، أوامر إبعاد بحق عدد من المتطرفين اليهود تبعدهم عن المدينة المحتلة خلال فترة زيارة البابا.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن شرطة الاحتلال قولها، «إن أوامر الإبعاد سارية طيلة أيام زيارة البابا، وصدرت فى أعقاب معلومات استخبارية تتعلق بنية المعنيين بالأوامر إثارة الشغب والقيام بأعمال استفزازية خلال زيارة الحبر الأعظم ».

«لوموند »: اجتماع للمفوضية الأوروبية وأوكرانيا لتجنب نشوب حرب غاز جديدة

نشرت صحيفة «لوموند » الفرنسية تقريراً، أشارت فيه إلى أنه «بعد تصاعد النزاع على الغاز بين روسيا وأوكرانيا، تبحث الدولتان والاتحاد الأوروبي طريقاً للخروج من الأزمة ونزع السلاح الذي تهدد به موسكو وهو قطع الغاز عن كييف اعتبارًا من 3 حزيران إذا لم تقم شركة «نفتوجاز » الأوكرانية بتسديد المبالغ المستحقة لشركة «غازبروم» الروسية وهي 1.66 مليار دولار في يونيو المقبل ».

ونقلت الصحيفة عن المفوض الأوروبي للطاقة جونثر أوتينجر إعلانه «احتمال إجراء اجتماع بين البلدين والمفوضية في 26 أيار الجاري، ببرلين ». وأوضحت أن «أوروبا تستورد ربع احتياجاتها من الغاز من روسيا والذي يمر نحو نصفه عن طريق أوكرانيا كما إن بعض دول أوروبا الوسطى والشرقية مثل بولندا والتشيك وسلوفاكيا وبلغاريا ودول البلطيق تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، ولكن قطع الغاز لن تكون له عواقب كبيرة في موسم الصيف وبسبب زيادة المخزون ».

وتشير الصحيفة إلى أن «الاتحاد الأوروبي يواصل تأدية مهمة «المساعي الحميدة » ، فقد صرح أوتينجر : «نحن سنفعل كل شيء خلال الأيام المقبلة لتوضيح مسألة المبالغ غير المسددة، وعن طريق المساعدات، ستتمكن أوكرانيا من سداد الديون ».

«بريسة»: أميركا تتجسس على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

كشفت صحيفة «دي بريسه » النمساوية «أن مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هو أحد مواقع التجسس من قبل وكالة الأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية ». ونقلت «بريسه » في عددها الصادر يوم 22 أيار عن صحفي يعمل في مجلة دير شبيغل الألمانية يمتلك مفاتيح أرشيف الموظف السابق في الوكالة إدوارد سنودن.وتقول الصحيفة إنه «بحسب الوثائق فإن السياسة الخارجية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تأتي في المركز الرابع ضمن اهتمامات وكالة الأمن القومي أما مسألة مراقبة التسلح في المنظمة ففي المركز الثالث ».وأكدت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي استطاعت سابقاً اختراق شبكة الحاسوب في منظمة أوبيك وعلى الأرجح تمكنت من وضع أجهزة تنصت في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الصحيفة أن مدينة فيينا بالنسبة للولايات المتحدة تعتبر نقطة هامة «هنا يعيش أكثر من 17 ألف دبلوماسي وكلهم يقولون إن المنظمات الدولية والسفارة الروسية والإيرانية والكورية الشمالية من الأهداف الرئيسية بالنسبة لها ». وأضافت الصحيفة أن الأميركيين استطاعوا اختراق البنية التحتية للانترنت في فيينا وسحب المعلومات، مشيرة الى أن «النمسا ليست فقط هدفا لوكالة الأمن القومي بل وشريكا يتقاسم المعلومات ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى