«داعش» يتنزّه على الحدود التركية ـ السورية… وأنقرة تغضّ الطرف!

يوماً بعد يوم، تُفضح أكثر وأكثر العلاقة الوطيدة التي تجمع بين تنظيم «داعش» الإرهابي ونظام رجب طيب أردوغان. إن كان عبر ما كُشف عنه من تهريب سلاح بآليات الشرطة لتصل إلى التنظيم، وصولاً إلى تورّط النظام التركي في تمويل التنظيم وتدريبه. وليس انتهاءً بجعل أراضي تركيا الحدودية مرتعاً لعناصر التنظيم الإرهابي، «يكزدرون» هناك ويتنزّهون، ويهدّدون الصحافيين والإعلاميين. والجديد أيضاً، تأجيل محاكمة إرهابيين من داعش بتهمة القيام بأعمال إرهابية في إحدى البلدات التركية، وذلك بسبب خوف نظام أردوغان من أن يعترف «الداعشيون» بصلته الوطيدة بهم.

وفي سياق الخبر الأول، أكدت صحيفة «إفرنسل» التركية أن إرهابيي تنظيم «داعش» يتجولون في الجانب التركي من معبر تل أبيض الحدودي بعد انسحاب شرطة نظام رجب طيب أردوغان منه. وذكرت الصحيفة أن أولئك الإرهابيين الذين يتجولون عبر سياراتهم في المعبر الحدودي، يلتقطون صور الصحافيين ويغادرون المنطقة بعد التحدث إلى بعض الأشخاص. ويجري هذا المشهد أمام كاميرات المراقبة في ظل غياب عناصر الشرطة التركية. مشيرة إلى أن هؤلاء الإرهابيين قاموا بتهديد مراسليها الصحافيين ومراسلي وكالة «دجلة للأنباء» بقطع رؤوسهم.

وذكرت صحيفة «كارشي» التركية أن الجلسة التي يحاكم فيها 11 متهماً بينهم أربعة معتقلين أُجّلت للمرة الثانية بعدما كانت الجلسة الاولى قد أجّلت إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية. لافتة إلى أن المتهمين لم يحضروا جلسة المحاكمة. وكان من المقرّر أن يشاركوا عبر «سكايب»، ولكن انقطاع التيار الكهربائي حال دون إدلائهم بإفاداتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين طالبوا بالسؤال حول ارتباط المتهم الفار الرئيس في الاعتداء هيثم طوبالجا بجهاز الاستخبارات التركي أو استخبارات الشرطة، ولكن المحكمة رفضت الطلب مبرّرة ذلك بضرورة دراسة ملف التحقيق أولاً.

«إفرنسل»: إرهابيو «داعش» يتجوّلون في الجانب التركي من معبر تل أبيض

أكدت صحيفة «إفرنسل» التركية أن إرهابيي تنظيم «داعش» يتجولون في الجانب التركي من معبر تل أبيض الحدودي بعد انسحاب شرطة نظام رجب طيب أردوغان منه.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن أولئك الإرهابيين الذين يتجولون عبر سياراتهم في المعبر الحدودي، يلتقطون صور الصحافيين ويغادرون المنطقة بعد التحدث إلى بعض الأشخاص. ويجري هذا المشهد أمام كاميرات المراقبة في ظل غياب عناصر الشرطة التركية. مشيرة إلى أن هؤلاء الإرهابيين قاموا بتهديد مراسليها الصحافيين ومراسلي وكالة «دجلة للأنباء» بقطع رؤوسهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن خيري دمير، مراسل وكالة «دجلة للأنباء» التقط صورة لإرهابيين كانا بين مجموعة من الأشخاص نزلوا من سيارتين تحملان لوحة سورية ظهر أمس، لافتة إلى أن الإرهابيين تحدّثا إلى بعض الأشخاص في المعبر الحدودي، ثم قاما بالتقاط صور الصحافيين وغادرا المنطقة.

وقالت الصحيفة إن الإرهابيين هدّدوا الصحافيين بالقول احذروا وتعقلوا… الشرطة لا تستطيع أن تفعل شيئاً هنا، وإذا لم تتعقلوا فسنقطع رؤوسكم. مشيرة إلى أن الصحافيين غادروا المنطقة بسبب خوفهم على حياتهم مؤكدين أن أولئك الإرهابيين يلتقطون صورهم منذ عدة أيام الأمر الذي أثار قلقهم.

وكان عزّ الدين كوتشوك محافظ شانلي أورفا قد أمر بتوقيف صحافيين خلال مؤتمر صحافي عقده في بلدة أقجة قلعة قبل عدة أيام على خلفية توجيه الصحافيين سؤالاً حول انتشار إرهابيي تنظيم «داعش» الإرهابي في البلدة، وعمّا إذا كانوا يشكّلون تهديداً على سكانها.

«كارشي»: نظام أردوغان يؤجّل جلسة محاكمة إرهابيين من «داعش» بسبب مخاوف من انكشاف علاقته بهم

أجّلت السلطات التركية محاكمة إرهابيي تنظيم «داعش» الذين نفّذوا هجوماً مسلّحاً ضد قوات الأمن في بلدة أولوكيشلا بنيدا في لواء اسكندرون السنة الماضية إلى 7 تشرين الاول المقبل، وذلك بحجة انقطاع التيار الكهربائي.

وذكرت صحيفة «كارشي» التركية أن الجلسة التي يحاكم فيها 11 متهماً بينهم أربعة معتقلين أُجّلت للمرة الثانية بعدما كانت الجلسة الاولى قد أجّلت إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية. لافتة إلى أن المتهمين لم يحضروا جلسة المحاكمة. وكان من المقرّر أن يشاركوا عبر «سكايب»، ولكن انقطاع التيار الكهربائي حال دون إدلائهم بإفاداتهم.

وأكد المحامي توغاي بك أن ملف التحقيق يتضمن أدلة قوية تثبت العلاقات بين «داعش» وحكومة «حزب العدالة والتنمية» وجهاز الاستخبارات التركي، ولذلك لم تحرز المحاكمة أي تقدّم ملموس بسبب عدم جدّيتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين طالبوا بالسؤال حول ارتباط المتهم الفار الرئيس في الاعتداء هيثم طوبالجا بجهاز الاستخبارات التركي أو استخبارات الشرطة، ولكن المحكمة رفضت الطلب مبرّرة ذلك بضرورة دراسة ملف التحقيق أولاً.

يشار إلى أن إرهابيين من «داعش» هاجموا قوات الأمن التركية في بلدة أولوكيشلا بنيدا وقتلوا ثلاثة بينهم ضابط وشرطي، وأصابوا ثمانية آخرين بجروح في 20 آذار من العام الماضي، وذلك بعد أقل من سنة على تفجيرات إرهابية وقعت في مدينة الريحانية في المنطقة ذاتها، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

«حرييت»: «الشعب الجمهوري» التركي يدعو «الحركة القومية» إلى تشكيل حكومة ائتلافية

دعا رئيس «حزب الشعب الجمهوري» التركي كمال كيليتشدار أوغلو رئيس «حزب الحركة القومية» دولت باهتشلي إلى الشراكة والعمل على تشكيل حكومة ائتلافية. مقترحاً عليه تسلّم منصب رئيس الوزراء وذلك قبل بدء المباحثات الرسمية في شأن تشكيل الائتلاف الحكومي.

وقال كيليتشدار أوغلو في تصريح لصحيفة «حرييت» التركية، ردّاً على سؤال حول احتمال رفض «حزب الشعوب الديمقراطي» دعم ائتلاف حكومي يضم «الحركة القومية»، إن تركيا تواجه مشاكل عدّة تنتظر الحل، وإنّ فن السياسة هو فن إنتاج الحلول. مشيراً إلى أن مشاريع أحزاب «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية» و«الشعوب الديمقراطي» مدرجة على البيانات الانتخابية ويمكن اتخاذ خطوات مهمة نحو حل مشاكل تركيا من خلال العناصر المشتركة في هذه البيانات.

وشدّد كيليتشدار أوغلو على حرص حزبه على إعادة فتح التحقيق في فضيحة الفساد والرشوة التي تورط بها رجب أردوغان وبعض أقاربه ووزرائه. مستغرباً تصريح رئيس «حزب العدالة والتنمية» أحمد داود أوغلو بأنه سيقطع ذراع من مارس السرقة في وقتٍ يطالب بعدم فتح ملفات الفساد.

وأشار كيليتشدار أوغلو إلى أن حزبه غير متردّد في موضوع اجراء انتخابات مبكرة، إنما مثل هذه الانتخابات تعني عدم قيام المسؤولين بمهامهم في حين أن الشعب منحهم الصلاحيات التي ينبغي تقييمها وتحقيق التصالح بين الأحزاب.

«واشنطن بوست»: مخاوف من هجوم جديد لـ«داعش» مع حلول رمضان

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن حلول شهر رمضان يثير مخاوف جديدة من شنّ تنظيم «داعش» أيّ هجوم. وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة إلى من يراقبون تنظيم «داعش»، فإن رمضان يقدّم لهم سبباً للخوف، فقد أصبح شهر وقت العمل للتنظيم المتطرف، الذي يرى أهمية الشهر الدينية كإضافة حتمية للجهاد، وفرصة لشن هجوم.

ففي السنة الماضية على سبيل المثال، أعلن التنظيم دولة الخلافة المزعومة في أول يوم رمضان. وأعلن المتحدث بِاسم التنظيم أبو محمد العدني عهداً جديداً من الجهاد الدولي، وكان هذا تصعيداً كبيراً في خطاب التنظيم، وكان توقيته لا تخطئه العين. وبعد فترة وجيزة من هذا الإعلان، ظهر زعيم التنظيم للمرّة الأولى، وكان يتحدث عن أهمية رمضان بالنسبة إلى «داعش».

ووفقاً لما ذكرته «جماعة صوفان لأبحاث الإرهاب»، لم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها «داعش» بخطوات كبرى تزامنت مع رمضان. ففي عام 2013، اقتحم التنظيم سجن أبو غريب، وانضمّ عدد من السجناء الذين هربوا خلال الاقتحام إلى التنظيم في ما بعد. وفي عام 2012، شن التنظيم حملة قصف تستهدف القوات الأمنية والأحياء الشيعية في العراق التي خلّفت قتلى كثيرين. وأشارت صحيفة «غارديان» البريطانية في هذا الوقت، إلى أن توقيت القصف كان لإحداث أكبر قدر من الخسائر قبيل السحور. وقال البغدادي وقتذاك في تسجيل صوتيّ: نحن نبدأ مرحلة جديدة.

«تلغراف»: شبح انهيار النظام المصرفي اليوناني يدفع الاتحاد الأوروبي إلى عقد قمة طارئة

تواجه اليونان أزمة مصرفية حقيقية بعد انهيار اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو بتبادل حاد للاتهامات الليلة الماضية، ما يجعل احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو يقترب خطوة.

وقالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إنه تم سحب حوالى ملياري يورو من الودائع من حسابات مصرفية في بنوك يونانية حتى الآن هذا الأسبوع ـ من بينها سحب قياسي أمس يبلغ مليار يورو ـ ما يثير مخاوف من أن يفسح انهيار المحادثات المجال أمام هروب المزيد من الأموال.

ولفتت الصحيفة إلى موافقة المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء اليوناني آلكسيس تسيبراس على تنظيم قمة طارئة للاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل، في محاولة حاسمة أخيرة للحؤول دون إفلاس اليونان. مشيرة إلى أن ممثل البنك المركزي الأوروبي أبلغ اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو أنه من غير المؤكد ما إذا كانت البنوك اليونانية ستتمكن من الحصول على الأموال اللازمة لتكون قادرة على فتح أبوابها يوم الاثنين المقبل. وأضافت الصحيفة أنه في وقت يحتشد آلاف المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي خارج مبنى البرلمان في أثينا، يوجه قادة منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي انتقادات لاذعة للحكومة اليونانية اليسارية، متهمين إياها بالكذب على شعبها، وتشويه وتضليل قادة الاتحاد الأوروبي ورفض التفاوض بجدية وقيادة البلاد نحو حافة الهاوية، موضحة أن انهيار المحادثات سريعاً في لوكسمبورغ وبروكسل، دفع دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، إلى عقد قمة طارئة لقادة منطقة اليورو مساء الاثنين المقبل، ما يضع المسؤولية على عاتق كل من ميركل وتسيبراس باعتبارهما الزعيمين الرئيسيين اللذين يميلان نحو تنازلات للتوصل إلى اتفاق.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي يشارك في الاجتماع، في تصريح لـ«غارديان» البريطانية، إنه تم تحديد موعد قمة يوم الاثنين المقبل بمجرد أن تيقن قادة الاتحاد الأوروبي من انهيار محادثات لوكسمبورغ. مضيفاً أن شبح انهيار النظام المصرفي اليوناني تحت وطأة السحوبات المصرفية، هو ما دفع إلى انعقاد قمّة كهذه.