«داعش» ظاهرة إرهابية دولية تستخدمها أميركا لتحقيق مصالحها في المنطقة
بعد تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه لا استراتيجية للولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في سورية، يظهر يوماً بعد يوم من خلال تصريحات المسؤولين الأميركيين تنصل بلادهم من وعودها بدعم العراق عسكرياً في مواجهة «داعش»، لتظهر أيضاً المشاريع الخاصة التي تخفيها الولايات المتحدة خلف تواطئها مع الإرهاب، أهمها تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
هذا الواقع شكل محل اهتمام وتركيز عدد من وسائل الإعلام العالمية أمس، فرأى الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي أن الولايات المتحدة تخلت عن التزاماتها تجاه العراق، مشيراً إلى أن «داعش» ظاهرة دولية تستعمل للهيمنة على سوق الغاز.
في المقابل، تعمل إيران على مد يد العون اقتصادياً وعسكرياً، للعراق والذي يلاقي ترحيباً لافتاً من قبل الأوساط السياسية العراقية. فأكد النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الوطني صادق اللبان أن بغداد من غير الممكن أن تستغني عن طهران بالحرب على «داعش».
وأكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية العراقي هلال السهلاني أن كتلته لن تصوت على تمرير قانون العفو العام إذا شمل إطلاق سراح الإرهابيين.
وسلط بعض الإعلام الضوء على العلاقات الروسية ـ الأوروبية في ضوء الممارسات العدائية التي تمارس ضد روسيا. فحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الدولة الروسية سترد بالمثل على حجز ممتلكاتها في الخارج.