الجعفري: «الفتح» و«اليرموك» يتدربان في «إسرائيل»
أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، الأربعاء الماضي، أنه «لدينا مشكلة كبيرة مع التقارير التي تصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أو التي تصدر عن مساعديه الخاصين به».
واعتبر الجعفري، وفي برنامج «بانوراما اليوم» على قناة المنار: «ليس هناك قراءة خاطئة لما يجري في سورية بل هناك تضليل للرأي العام العالمي والعربي»، ونبَّه إلى أن «الحرب الإعلامية تهدف إلى التشويش على الحكومة السورية».
وشدد الجعفري على أنه «لا يمكن الذهاب إلى جنيف 3 في شكل متسرع، فلا يوجد شيء من النقاط الهامة جاهزة لنحركها ونفعلها للذهاب إلى جنيف 3»، وأضاف أنه «لكي نذهب إلى «جنيف 3» يجب أن تكون قراءة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا واضحة»، وحذر من أن «هناك قوى عربية ودولية لا تريد لدي ميستورا أن ينجح بمهمته».
وجدد الجعفري التأكيد على أن «الحكومة السورية جاهزة للتفاعل الايجابي مع أي مسعى من أجل دفع الحل السياسي في سورية إلى الأمام»، ولفت إلى «أننا لا نعرف حتى الآن ماذا سيفعل دي ميستورا بعد مشاوراته.
وكشف الجعفري أن «هناك 80 ألف إرهابي مرتزق يدخلون سورية عبر الحدود مع تركيا أو الأردن»، مشيراً إلى أن «جيش الفتح» و«جيش اليرموك» بقيادة «جبهة النصرة» تدربهم «إسرائيل» والأردن والولايات المتحدة.