الخطر على حضر
-بات اسم بلدة حضر الواقعة على سفوح جبل الشيخ عالمياً وكأنها ستحسم الحرب على سورية.
-حضر بلدة يريدها «الإسرائيلي» بمعونة جنبلاط والأردن رأس جسر للدخول على خط السويداء ومشروع عزلها عن العمق السوري.
-حضر ليست متصلة جغرافياً بالسويداء بل بالجولان المحتلّ، وهي محاطة بشبه حصار من قوات «جبهة النصرة».
-قد تستطيع «إسرائيل» الادّعاء أنّ «جبهة النصرة» ليست تابعة لها، وأنّ ما تقدّمه لـ«النصرة» تعاون موضعي على الحدود، وبهذا لا تستطيع «إسرائيل» إخفاء أنّ ما تفعله «النصرة» في حضر هو جزء من مشروع منسّق يرتبط بالحملة الإعلامية «الإسرائيلية» حول جبل العرب.
-لأنّ حضر بلا ظهر خلفها كما هو حال بلدات وقرى جبل العرب التي يسند بعضها بعضاً يحاول المشروع محاصرتها بـ«النصرة» ومدّ يد جنبلاط باتفاق الحياد.
-تقدّم «إسرائيل» الإسناد الناري لـ«النصرة» ووعود الحماية لحضر إذا استسلمت.
-المعادلة هي تقديم نموذج ببلدة يخرج منها الجيش والمقاومة ويلقي سلاحها مقابل الأمن وإلا تعرّضت للاجتياح والذبح والتهجير.
-رضوخ حضر خطير وصمودها مصير.
-المطلوب قرار كبير لإسقاط المشروع.
التعليق السياسي