سورية مستهدفة لحفاظها على قرارها السياسي المستقل ورفضها الإملاءات
مع بدء العد التنازلي للتوصل إلى اتفاق نووي شامل بين ايران والسداسية الدولية يحاول بعض القوى وضع العراقيل في عجلة هذا الاتفاق من خلال شروط جديدة على ايران لتحقيق مكاسب سياسية في الوقت المتبقي على حساب مصالح ايران النووية.
هذا الملف شكل عنواناً مشتركاً لدى معظم وسائل الإعلام العالمية، وفي هذا السياق رجح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إمكان تمديد مهلة المفاوضات النووية بضعة أيام بعد 1 تموز، مشيراً إلى أن ممثلي السداسية الدولية طرحوا خلال المفاوضات طلبات غير مقبولة لإيران، لافتاً إلى أن طهران لن تقدم تنازلات.
واعتبر أمين لجنة المادة 90 في مجلس الشورى الاسلامي الايراني مصطفى أفضلي فرد أن إيران لن تسمح بتفقد مراكزها العسكرية وتؤكد إلغاء الحظر المفروض عليها دفعة واحدة.
الملف السوري كان مادة رئيسية على طاولة الحوار، فاعتبر الرئيس الأسبق لجمهورية قيرغيزستان عسكر أكاييف أن الإرهاب الذي يضرب سورية اليوم ما كان له أن يستمر طيلة خمس سنوات لولا الدعم الهائل الذي يتلقاه من قوى عالمية وإقليمية.
وشكل الوضع الفلسطيني الداخلي محط اهتمام اعلامي، فأعرب المتحدث باسم حركة «حماس» إسماعيل رضوان، عن رفض حركته التفرد بالقرار الفلسطيني وأي تجاوز لاتفاق المصالحة، مشيراً إلى أن حركته لا تعترف بإجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في شأن تعديل حكومي بلا توافق وطني.