أكاييف لـ«سانا»: الأزمة في سورية تغذيها قوى عالمية وإقليمية
اعتبر الرئيس الأسبق لجمهورية قيرغيزستان عسكر أكاييف أن الإرهاب الذي يضرب سورية اليوم ما كان له أن يستمر طيلة خمس سنوات لولا الدعم الهائل الذي يتلقاه من قوى عالمية وإقليمية.
وقال أكاييف: «المجموعات الإرهابية المتعددة التي تسللت إلى سورية من كل أنحاء العالم تتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من دول عربية وغير عربية»، موضحاً: «أن استهداف الدولة السورية جاء بسبب حفاظها على قرارها السياسي المستقل وعدم الخضوع للإملاءات».
وتابع: :ما يبعث على القلق هو ما تتعرض له سورية الدولة التي تعتبر حجر الزاوية في العالم العربي والإسلامي والتي كانت مهداً للحضارات الإنسانية وجسراً للتواصل بين الثقافات الشرقية والأوروبية ونقلت إلى الغرب المخزون العلمي والفلسفي الإغريقي الذي اختزنته وهي إحدى أعرق دول العالم التي حافظت على كل الإرث الثقافي والإنساني لتغني به العالم المعاصر، لذا يجب على المجتمع الدولي وعلى مؤسساته الدولية أن تحمي هذا البلد وتصونه مما يتعرض له من دمار وتخريب على يد الإرهابيين والمتطرفين».
ودعا أكاييف القوى التقدمية في المنطقة والعالم إلى التعاون والتضامن مع شعب سورية وحكومتها الشرعية لتعزيز قوتها في نضالها ضد الحرب الإرهابية المعلنة عليها بدعم وتخطيط من القوى الرجعية في العالم، مشيراً الى دور روسيا في صد المحاولات الغربية للعدوان على سورية.