باسيل: للوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الإرهاب الآتي إلينا

حذر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من «موجة الإرهاب الآتية إلينا»، داعياً إلى «الوقوف جنباً إلى جنب لمواجهتها»، وشدّد على «أهمية إقامة خطوط دفاع لبعضنا البعض كلبنانيين لحماية لبنان من ايّ خطر خارجي، وقد يكون من حقنا أن نطلب الدعم من الخارج لكلّ اللبنانيين لكي يواجهوا خارجاً آخر، لكن لا يحق لنا أن نطلب النجدة من الآخر ضدّ بعضنا في الداخل، وكلّ ما نطلبه من الخارج هو أن يتركنا ويتوقف عن الضغط علينا لأننا نعرف مصلحتنا الداخلية، وعلينا أن نعرف أنه لن يكون هناك ايّ خارج يعمل لإنقاذنا والمسؤولية كبيرة للأسف».

وطالب «بقانون انتخابي نسبي لكي تكون لنا كتلة كبيرة في وجه كتل كبيرة نواجهها، ويجب ان نبني سياستنا على قوة شعبية حقيقية غير مزوّرة تعطينا القوة السياسية للدخول الى البرلمان والى الحكومة بعدد جيد».

كلام باسيل جاء خلال رعايته افتتاح «مركز بترونيات الطبي» في بلدة كفرحلدا في قضاء البترون الذي يستفيد منه أهالي منطقة البترون الجردية، وبعد قصّ شريط الافتتاح، جال باسيل في المركز مطلعاً على المعدات المؤمّنة، واستمع الى شرح عن الخدمات الطبية التي سيقدّمها المركز من مديره الدكتور أديب موسى. ثم انتقل الجميع الى مطعم منارة الوادي حيث أقيم احتفال بالمناسبة القى خلاله باسيل كلمة قال فيها: «نحن نقوم بهذه المشاريع لكي نؤكد صمودنا في هذه الأرض لأنّ قيمة لبنان بجبله، بقراه، وبناسه وأرضه، ليس بناسه الذي يتركون قراهم وينزحون الى الساحل او بالذين يهجرون بلدهم الى الخارج. نحن نخسر لبنان بخسارة لبنانييه على أرضه، بخسارة أهل القرى والريف لريفهم، وهذا النزوح هو الأخطر الذي تعانيه قرانا، من هنا كان خيارنا إقامة هذا المركز في جرد البترون وأنا أتحمّس للعمل في جرد البترون أكثر من الساحل».

ودعا إلى «فصل السياسة عن الإنماء والخدمة، فنحن لم نقف يوماً في وجه مشروع إلا في حال كان مخالفاً للقانون، وعندما نجد مشروعاً ايجابياً نصفق له ولمن سعى إلى تحقيقه بعكس ما يحصل اليوم في منطقتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى