بو صعب: سنشارك في مجلس الوزراء عندما يدعو سلام إلى جلسة

أوضح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب «أنّ الأزمة السياسية التي تكبر قد وصل تأثيرها إلى اجتماعات مجلس الوزراء». وأكد خلال تفقده أمس الإمتحانات الخطية للتعليم المهني والتقني في اليوم الأول من المرحلة الأولى لهذه الإمتحانات «أن لا أحد يختلف على صلاحية رئيس الحكومة في الدعوة إلى الجلسات، إنما نريد أن نصل إلى جلسات منتجة. وكانوا يطلبون منا أن نؤجّل المشكلة وأن نعالج المواضيع ومنها السلسلة في الخارج. ونحن نعتبر أنّ أول قضية تستوجب المعالجة هي السلسلة، ولا سيما أننا نسمع يومياً الحديث عن الإقتصاد، فكيف نعالج هذا القطاع قبل البدء بالسلسلة؟»

وأضاف: «عندما يدعو رئيس الحكومة إلى جلسة مجلس الوزراء سنشارك، فنحن ضدّ تعطيل العمل في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب. وعندما نتحدّث عن الشغور في المؤسسة العسكرية، نعني كلّ الشواغر وليس فقط في القيادة، إنما أيضاً في المجلس العسكري، فقد تمّت التعيينات سابقاً في مجلس الوزراء من دون إشكالات».

وقال: «سمعت وزير الدفاع يقول في البلمند إننا نريد قراراً واضحاً من الحكومة في مسألة عرسال، والجميع يعلم أنّ مجلس الوزراء قد اتخذ القرار. إنّ هذا الأمر يستدعي حواراً لمعرفة ماذا يحلّ بقرارات مجلس الوزراء التي لا تنفذ».

وسئل عن الطفلة إيلا طنوس، فأجاب: «قلنا في جلسة مجلس الوزراء يمكن أن نساعد عن طريق جمعية معينة فلم يقبلوا بذلك، ولكن حتى اليوم لم يصل أيّ قرش لأهل الطفلة من الحكومة، ما اضطر والداها الى دفع 70 ألف دولار من جيبهم الخاص. يجب عدم استغلال المواطنين في أي موضوع».

من جهة ثانية، استقبل بو صعب نقابة المكتبات في لبنان وعرض معها مواضيع طبع الكتب المدرسية. ثم استقبل منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار وتابع معه ومع وفد الاتحاد القضايا التربوية المشتركة. كذلك التقى فاروق جبر وبول إده من مركز سرطان الأطفال، وعرض معهما نشاط المركز ومتابعة الأولاد وتحصيلهم العلمي.

ثم اجتمع مع مطران طرابلس للروم الأرثوذكس إفرام كيرياكوس، وتابع معه شؤونا تربوية عائدة الى مدارس المطرانية. واجتمع بعد ذلك مع جمعية دعم المدرسة الرسمية في المتن برئاسة راغدة يشوعي وعرض معها جردة بالنشاط الميداني للجمعية والأعمال التي نفذتها في المدارس الرسمية، والحاجات المزمع تنفيذها في فصل الصيف، وطلب منهم متابعة نشاطهم وإبلاغ الوزارة تقارير عن سير الترميم والتجهيز والمتابعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى