«إذا ما صرنا واحد»!
في دعوة منها إلى الوحدة، نشرت الإعلامية ريما نجم على صفحتها هذه الصورة، وعلّقت فوقها بعبارات مؤثّرة كاتبة: «تشرذُم، تشتُّت، صراع، نزاع، عناد، رفض الآخر، تضليل، تشكيك، تَمتْرُس، تسلّط، فوضى، أنا أو لا أحد…! إلى أين؟! و«البلد لا نقْد ولا دَين..!». بهذه الكلمات المؤثّرة عبّرت ريما نجيم عن سخطها من المحيط وممّا يجري في البلد. فهل تُسمع كلماتها؟ هل نبلغ زمناً نصبح فيه شعباً واحداً موّحداً؟!
لا حسيب ولا رقيب!
تتكرّر يومياً مشاهد السيّارات المخالفة قانون السير اللبناني، فهذه التي تحمل لوحة مرمّزة وأخرى لا تحوي لوحة أصلاً، وسيارة خصوصية وُضع عليها لوحة «أجرة»، وما إلى ذلك من المخالفات.
وينفرد موقع «جرس سكوب» وجمعية «يازا» على «تويتر» بنشر هذه الصور علّها تثير فورة معيّنة ويحاسَب أصحابها، لكن كالعادة، تسير هذه السيارات على الطرقات من دون أدنى ملاحظة ولا حساب، والغريب أن عدداً من السيّارت التي نُشرت صورها مع لوائح زائفة أو مخالفة، لا تزال تُرصد من عدسات المواقع من دون أيّ ملاحقة قانونية.
تعليق
إلى متى يبقى قانون السير مُهمَلاً من دون حسيب أو رقيب! وأين دور وزير الداخلية… ألا يعنيه الأمر؟