استطلاع رأي: من غير المرجّح أن يغير الأتراك النتيجة في حال الانتخابات المبكرة
أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه أمس أن من غير المرجح أن يغير الناخبون الأتراك تصويتهم إذا أجريت انتخابات مبكرة قريباً حتى بعد أن حرمت انتخابات السابع من حزيران البرلمان من تشكيل حكومة من حزب واحد وأوجدت إمكان دخول معارك الحكومات الائتلافية.
وافترض محللون وسياسيون واستطلاع رأي سابق أن يحظى حزب العدالة والتنمية الحاكم بتأييد أقوى في حالة إجراء انتخابات مبكرة، مشيرين إلى عدم ارتياح على نطاق واسع بين الناخبين إزاء تشكيل حكومة ائتلافية.
ومع ذلك أظهرت نتائج استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته مؤسسة كبرى خلال الأسبوع الذي أعقب الانتخابات، أن التأييد لحزب العدالة والتنمية لن يتجاوز 41.6 في المئة بالمقارنة بنسبة 40.7 في المئة من أصوات الناخبين حصل عليها في الانتخابات.
وقال أوزر سنكار رئيس مركز «متروبول» للأبحاث الذي أجرى الاستطلاع: «الناس لم يأسفوا للاختيارات التي أودعوها صناديق الاقتراع»، مضيفاً أنه «من غير الصحيح حالياً أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على غالبية عامة في حال إجراء انتخابات مبكرة».
وقالت مؤسسة استطلاعات الرأي mak في استطلاع سابق الأسبوع الماضي إن حزب العدالة والتنمية سيستعيد غالبيته البرلمانية البسيطة بحصوله على 44 في المئة من الأصوات إذا أجريت انتخابات مبكرة.
ومن المتوقع أن يكلف الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو زعيم حزب العدالة والتنمية الأسبوع المقبل بمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية. وإذا فشل داود أوغلو فيمكن أن يكلف أردوغان ثاني أكبر حزب وهو حزب الشعب الجمهوري بتشكيل الحكومة.