حكيم: نعمل لحماية الإنتاج الوطني

جال وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم يرافقه النائب ايلي ماروني على مصانع البقاع الغربي وزحلة والمريجات.

وشملت الجولة مصنع «ألبان واجبان جابر جابر» في المريجات، مصنع «البوبينز» في المنصورة البقاع الغربي، «السوموبلاست الرحاب»، مصنع عصير «جونيت» في زحلة، «الماستر شيبس» في الفرزل و«التنمية» في أبلح.

وشدّد حكيم على أهمية الزيارة «التي تأتي في سياق ميداني اقتصادي لمنطقة البقاع وزحلة لتفقد المصانع بهدف دعم النشاط الاقتصادي الذي يمثل ما نسبته 45 الى 50 في المئة من الاقتصاد اللبناني».

وقال: «هذه الزيارة هي الثالثة وفي كلّ مرة نرى شيئاً جديداً في مصانع البقاع التي تعتبر من أهمّ المصانع في المنطقة، وهي تعمل بجودة عالية وطريقة عمل وإدارة مرموقة ونحن فخورون بصناعتنا وجودتها».

اضاف: «شملت الزيارة مؤسسات صناعية ومناطق زراعية في البقاع وزحلة، وهي من الركائز المهمة للبنان، لا سيما انّ هناك ثلاث ركائز لخروج لبنان من محنته وهي الصناعة والزراعة والخدمات. وليس بالخدمات وحدها يتمكن لبنان من تحسين أوضاعه الاقتصادية».

ودعا إلى «إقرار موضوع النقل البحري فالمبلغ المالي لعملية النقل البحري ليس بالمهم ويمكن تأمينه من مجلس الوزراء وهيئة الإغاثة فالتاجر والصناعي والمزارع يدفعون الثمن».

وتابع: «هناك بعض ملفات المصانع سنقوم بدرسها وسنعمل من أجل حماية الإنتاج الوطني من خلال التصدير والاستيراد، وعلى جميع الوزارات التعاون في ما بينها من أجل حماية الإنتاج الوطني، فهذه المصانع تدلّ على الصمود الاقتصادي الذي يقف في وجه ايّ محاولة لإحباط المنطقة».

ورداً على سؤال حول جلسة قريبة لمجلس الوزراء قال: «لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع وايّ جلسة بدون التوصل إلى التقدّم ستكون جلسة هائجة».

من جهته، رأى رئيس مجلس ادارة «التنمية» موسى فريجي أنّ زيارة الوزير حكيم «تصبّ في تشجيع الصناعات اللبنانية بما يجعل منها صناعة واعدة يمكننا مضاعفة الإنتاج وهناك اكثر من 140 مليون فروج تأتي من الخارج، نأمل دعم وحماية هذه الزراعة كي تعود المزارع التي أقفلت الى عملها».

واكد عضو جمعية الصناعيين ميشال ضاهر على «دور حكيم الذي يعمل جاهداً من اجل زيادة المصانع في هذه الظروف الصعبة، ولنا امل كبير بدوره في إحياء الصناعة اللبنانية لإعلاء شأنها ودورها».