عبقرية فابيوس وجنبلاط إشاعة

– عاش الوسط السياسي العربي على مقولة التفوّق العبقري لعقل وليد جنبلاط، ومثله عاش الوسط السياسي والإعلامي الفرنسي على الكفاءة الاستثنائية للوران فابيوس.

– تكفلت الحرب على سورية التي شكل ثنائي جنبلاط فابيوس الصديقين بوضع عبقرية طرفي هذا الثنائي على آلة فحص تلفزيون الواقع.

– تعهّد الصديقان العبقريان برحيل الرئيس السوري بشار الأسد خلال عشر مرات على الأقلّ مشفوعة بتواريخ لم يصدق أيّ منها.

– حجتهما الدائمة للفشل هي إما اتهام الأسد باللجوء إلى القوة، وهو سبب تحصيل حاصل لدعوتيهما لرحيله أصلاً، وليس من المفترض أنه خارج حساباتهما، أو السبب هو التلكؤ الأميركي وهما يتحدثان بقوة رهانهما على المعرفة بما يدور في أميركا بما لا يفهمه الآخرون.

– خاض الثنائي العبقري رهان تسويق «جبهة النصرة» كقوة اعتدال ومعها «إسرائيل» وتركيا والسعودية، وبقيا وحدهما بعد تساقط الحلفاء كلّ في امتحان منفصل من الانتخابات التركية وحرب اليمن وميزان الردع المقاوم في وجه «إسرائيل».

– سقطت «النصرة» بالضربة القاضية في حرب القلمون، وسقط جنبلاط بالضربة القاضية من البيت الدرزي في السويداء والجولان.

– عبقرية فابيوس وجنبلاط إشاعة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى