ما يجري في سورية مخطط غربي للسيطرة على المنطقة

تصدر الملف السوري قائمة اهتمامات وسائل الاعلام العالمية أمس، مع اشتداد وتيرة الهجمات الارهابية في جبهات متعددة من جهة وتصاعد الضغط السياسي على الدولة السورية من جهة ثانية على وقع اقتراب توقيع الاتفاق النووي الايراني أواخر هذا الشهر، في المقابل يحقق الجيش السوري انجازات ميدانية نوعية في ظل انسداد أفق الحل السياسي لاستمرار دول الغرب في مواقفها.

وفي هذا السياق رأى المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري علي الأحمد، أن واشنطن ليست جدية حتى الآن في ما يتعلق بالحل السياسي للأزمة السورية.

وأكد يفغيني سوكولوف الباحث والبروفيسور في أكاديمية الاقتصاد الوطني التابعة للرئاسة الروسية أن ما يجري في سورية هو تجسيد حي لمخطط غربي للتآمر على شعوب المنطقة والسيطرة عليها.

كما في سورية هكذا كان الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لنهب ثروات العراق وتقسيمه، فرأى الخبير البريطاني في شؤون الشرق الأوسط، الكاتب الصحافي جوناثان ستيل، أن التحالف العسكري ضد بغداد مع إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش كان بهدف البحث عن مكاسب أكبر من ثروات العراق والمنطقة.

الملف النووي الايراني كان أيضاً مدار بحث ونقاش، فوصف مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها أداة بيد الغرب والاستكبار وتفتقر للاستقلال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى