سوكولوف لــ«سانا»: الغرب بدعمه الإرهاب يحصد اليوم عواقب ما صنعه
أكد يفغيني سوكولوف الباحث والبروفسور في أكاديمية الاقتصاد الوطني التابعة للرئاسة الروسية أن ما يجري في سورية هو تجسيد حي لمخطط غربي لا يعود بالنفع أبداً على شعوب المنطقة.
وأوضح سولوكوف أن «الأزمة في سورية كانت مفتعلة منذ البداية وكانت عبارة عن مؤامرة كونية تهدف إلى تقويض الوضع في الشرق الأوسط على خلفية نشوء ظروف تحد من قدرة الولايات المتحدة على المناورة وعزل «إسرائيل» واقعياً التي كانت تواجه أخطاراً مميتة».
وقال: «إن مفتعلي الأزمة في سورية بدأوا بهذه المغامرة ولا يعرفون كيف يخرجون منها لأنهم انطلقوا من مصالح أنانية ضيقة وخرج الوضع من تحت سيطرتهم وهذا ما يخلق أخطاراً كبيرة على الجميع»، مضيفاً: «الغرب بقراره الشروع بلعب الورقة السورية ودعم تنظيم داعش الإرهابي وصل إلى وضع يواجه فيه مشاكل خطيرة على الساحة الأوروبية بالذات وبالتالي يجد نفسه أمام خطر ذي عواقب وخيمة لما صنعه بأيديه».
وبين الباحث الروسي أن «السعودية هي حليف تقليدي للولايات المتحدة وتساهم في تنفيذ خططها لأنها تسير في ركابها، أما اليوم فإن عائلة آل سعود الحاكمة في السعودية أدركت أنها كانت تصنع بذلك الأسلحة التي ستقتلها، لذلك تحاول اليوم التراجع عن الاذعان لمواقف أميركا لأنها تشعر باقتراب الخطر المميت لما يجري في الشرق الأوسط من حدودها بصورة لا مفر منها ولذلك تعمل الرياض لإقامة اتصالات مع روسيا».