السويداء كشفت الكذبة

– منذ بدأت ضغوط «جبهة النصرة» على الموحدين الدروز في ريف إدلب بعد احتلال قراهم ومطالبتهم بتغيير أزيائهم وطقوسهم الدينية تحت شعار أنهم أهل كفر، عرفت السويداء أنّ ثمة ما يدبّر لها وأنها رسائل توجّه نحوها.

ـ تعرف السويداء مكانها في الجغرافيا السورية ومكانتها في تاريخ سورية، وتعرف أنها تستهدف بسببهما ولو كانت المداخل مختلفة.

ـ تعرف السويداء عندما يضع وليد جنبلاط ثقله للدفاع عن «جبهة النصرة»، وعندما تعلنها «إسرائيل» حليفاً، وتقدّم لها تركيا والأردن قواعد الانطلاق، أنّ العين عليها وأنها مستهدفة.

ـ اللعبة مكشوفة… «النصرة» تهدّد، وجنبلاط يعِد، وتركيا والأردن يقبضان الثمن، و«إسرائيل» تلعب بالأوراق الرابحة.

ـ وقعت المجزرة في قلب لوزة وصار المتوقع.

ـ استغرب أهل السويداء أن يرد حصول تدخل تركي أردني عنوانه الحماية.

ـ أصرّ جنبلاط أنه يقدّم الحماية للسويداء ولا يطلب منها الاستسلام.

ـ وزع جنبلاط ما سمّاه محضر اتفاق وقرأته السويداء ورفضته وأصرّت على تاريخها.

كشفت الكذبة… فتركيا والأردن و«إسرائيل» قالوا لن نتعامل مع أهل السويداء إلا كنازحين نقدّم لهم الخيم والبطانيات… وليس الحماية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى