انتخابات الرئاسة المصرية تُمدد ليوم ثالث
قررت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر الثلاثاء تمديد الانتخابات ليوم إضافي لتنتهي اليوم الأربعاء بدلاً من أمس الثلاثاء وسط مخاوف من إقبال ضعيف للناخبين، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن عضو في لجنة الانتخابات أن القرار اتخذ لـ»إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم».
ويأتي القرار وسط مخاوف لدى أنصار المرشح الأوفر حظاً عبدالفتاح السيسي القائد السابق للجيش من ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات الأولى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز الفائت.
وقررت السلطات المصرية في وقت متأخر مساء الإثنين اعتبار الثلاثاء عطلة رسمية وتمديد الاقتراع اليوم لساعة إضافية لتغلق مراكز الاقتراع في الساعة 22.00 19.00 تغ بدلاً من الساعة 21.00 18.00 تغ . لكن مراكز اقتراع عدة في القاهرة بدت خالية من الناخبين رغم تلك القرارات.
وكان الناخبون المصريون قد استأنفوا أمس ولليوم الثاني للانتخابات الرئاسية للاختيار بين المرشّحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، فيما جرت عملية التصويت في اليوم الأول وسط إجراءات امنية مشددة ودعوات للمشاركة وأخرى للمقاطعة.
وانطلقت العملية الانتخابية أول أمس الأثنين في كل أنحاء البلاد للاختيار بين المرشحين. فهذه الانتخابات تكتسي أهمية خاصة لكونها تأتي بعد ثورة ثلاثين من حزيران التي انتهت بخلع الرئيس محمد مرسي، والإعلان عن خريطة الطريق.
وحتى اللحظات الأخيرة وقبل إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية ظلّ توافد الناخبين على مراكز الاقتراع وإن قلّ نسبياً عما كان عليه في الصباح.
عملية انتخاب سابع رئيس لمصر مرّت بهدوء في يوميها الأول والثاني وكانت السمة البارزة في العملية الانتخابية تسهيل عملية التصويت على المواطنين من قبل رجال الجيش والشرطة.
ولم تمنع المواطنين من التوافد على لجان الاقتراع الدعوات سواء من قبل جماعة الإخوان المسلمين أو بعض القوى، الى مقاطعة الانتخابات.
ويحق لنحو 53 مليون مصري المشاركة في العملية الانتخابية التي يشرف عليه أكثر من 16 ألف قاضٍ في جميع أنحاء مصر.
و يبقى يوم آخر أمام المصريين لكي يختاروا فيه رئيسهم على أمل أن ينتقل بهم الى مرحلة جديدة تؤمّن لهم الأمن والاستقرار.