«LAU» تخرّج طلاباً
احتفلت «الجامعة اللبنانية الأميركية ـ LAU» بتخريج 465 طالباً في المرحلة الثانية من تخريج طلابها لهذه السنة، ومنحت شهادة الوزير السابق الدكتور غسان سلامة الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات لإنجازاته الإنسانية والثقافية، بحضور وزير البيئة محمد المشنوق ممثلاً بغسان صيّاح، وزير العمل سجعان قزي ممثلاً بمدير عام المؤسسة الوطنية للاستخدام جان أبي فاضل، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعقيد الركن جورج صقر، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلاً بالعقيد أحمد عساف، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالعقيد روجيه صوما، مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة ممثلاً بالمقدم أيمن محمود، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسن ممثلاً بالدكتورة ندى شباط.
وألقى بولس كلمةً هنّأ فيها الطلاب بإنجازهم، معتبراً أن التخرج بداية لحياة جديدة، مشيراً إلى أن المتخرّجين سيكونون مثالاً للشباب في المجتمع، وستكون إنجازاتهم المقبلة قدوةً لسواهم.
ورحّب رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا في كلمته بالحضور، وقال: «نجتمع هذه الليلة بقلوب يملؤها الفرح، خصوصاً بما حققه طلابنا المتخرّجون خلال السنوات الأكاديمية، ونفخر بمتخرّجينا من كلّية التصميم والعمارة، وكلّية الآداب والعلوم، ونجاحنا هو استثمار لسيرة الجامعة وإنجازاتها، وهي ستستمر بثقتكم ومحبتكم».
ثم ألقت المتخرّجة نانسي قاسم الحاج من كلّية الآداب والعلوم كلّمة المتخرّجين، بعد ذلك عرّف القيّم الدكتور جورج نجار بالوزير السابق غسان سلامة، الذي ألبسه الدكتور جبرا عباءة الشرف.
وتوجّه سلامة إلى المتخرّجين بالقول: «يمكنكم أن تفخروا بجامعتكم، فالتحوّل المذهل الذي حمل LAU من مدرسة ذات رؤية لتصبح مؤسسة أكاديمية كاملة وعالمية للتعليم العالي، تكلّل بنجاح باهر رفع مستواها إلى أعلى القائمة بين شريكاتها في لبنان والعالم العربي». مشيراً إلى أنّ «التوسع الكبير للجامعات العربية من أقل من عشر جامعات منذ قرن، إلى نحو 600، يعتبر قفزة كبيرة إلى الأمام، فقد بدأت مؤسسات التعليم العالي بالتطلّع ليس فقط إلى الأرقام، إنما إلى النوعية، وقريباً ستنافس على جوائز نوبل وبريتزكر وفيلدز وغيرها».
ختاماً، وزّع جبرا والعمداء الشهادات على المتخرّجين البالغ عددهم 465 طالباً.