بلا حسم ليبيا عبثاً تحاولون
-منذ قرار التدخل الأطلسي لإسقاط الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي كان واضحاً أنّ قوة الكوماندوس المعتمدة من الأطلسي هي تنظيم «القاعدة»، وأنّ الحزب السياسي الحليف هو «الإخوان المسلمون».
-تمّت التفاهمات وجيء بالمقاتلين وبعضهم من «غوانتانامو» ومن السجون السعودية، للمسارعة في حسم المعارك، وتمّ تخريب ليبيا وتدميرها وتفكيكها.
-خلال عامين تحوّلت ليبيا تحت جنح الظلام والتعتيم الإعلامي إلى مركز تجميع لكلّ قادة وكوادر «القاعدة»، بينما الضوء على سورية والعراق.
-الفكر الوهابي و«الإخوان المسلمون» يتصالحان في شخص أيمن الظواهري.
-منذ القضاء على بن لادن تمّت المصالحة «الإخوانية» ـ «القاعدية».
-«القاعدة» و«داعش» كالجيش والكوماندوس، الخلاف بينهما تنافس على التفوّق والتباهي وليس على المشروع.
-قاعديو شمال أفريقيا كانوا الأساس في حرب أفغانستان وهم الأفغان العرب، والجزائر شهدت حراكاً لآلاف المقاتلين بعد نهاية حرب أفغانستان وليست سورية ولا العراق.
-في ليبيا تنشأ البنية الأشدّ خطراً.
-عبثاً كلّ الحروب بلا تفويض الجزائر ومصر بحسم ليبيا ودعمهما بكلّ الطرق لتنظيف ليبيا وإقامة حكم لا مكان فيه لـ«الإخوان».
التعليق السياسي