الأمن العام يحبط عملية تفجير لـ«داعش» وتسليم جثتي تكفيريين من البقاع
وسط الإرهاب المتنقل في العالم، نجا لبنان من عملية تفجير أحبطها الأمن العام أول من أمس، بعد توقيفه شخصين كانا يخططان لتفجير سيارة مفخخة في بيروت بتكليف من أحد مسؤولي «داعش» في القلمون.
وفي التفاصيل، أن المديرية العامة للأمن العام سلمت اللبنانيين ط. أ. ك. وم. ح. أ.، إلى النيابة العامة العسكرية، بعدما كانت الأجهزة المعنية في المديرية قد رصدتهما وأوقفتهما وحققت معهما، حيث ثبت أنهما كانا يخططان لتفجير سيارة في إحدى مناطق بيروت بتكليف من أحد المسؤولين في تنظيم «داعش» ويدعى ح. ح. ع. في منطقة القلمون السورية. وتم توقيفهما بناء لإشارة القضاء المختص.
من جهة أخرى، استهدف مقاتلو حزب الله بالمدفعية تحركات مسلحي «داعش»، في قرنة الكاف في جرد رأس بعلبك، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، وذلك بحسب الإعلام الحربي لحزب الله الذي أشار إلى أن تحركات المسلحين تبعد أربعة كيلومترات عن موقع الجيش اللبناني في تلة الجرش شمال عرسال.
من جهة أخرى، سلم مستشفى الهرمل الحكومي جثتي مسلحين تكفيريين اثنين إلى اقاربهما، وهما: حسين عبدالله الرفاعي وعبد الرحمن بكور، اللذين قتلا يوم الجمعة الفائت، في أثناء صد الجيش اللبناني لمحاولة تسلل من جرود عرسال الى البلدة ودفنا في مدافن عرسال.
وفي عكار أفيد عن إلقاء قنبلة يدوية في ساحة بزال وإطلاق رصاص في الهواء من قبل مجهولين.
وفي صيدا، أقدم مجهولون على تمزيق لافتة رمضانية ثالثة في فترة أسبوع، في منطقة القناية في صيدا تابعة للجماعة الاسلامية.
طيران تجسسي
في غضون ذلك، لم يغب الطيران التجسسي «الإسرائيلي» عن الأجواء اللبنانية في الجنوب والبقاع. وفي هذا السياق، رصدت قيادة الجيش تحليق عدد من الطائرات المعادية فوق بلدات كفركلا، رميش، رياق، بعلبك والهرمل.