موظفو بيروت الحكومي علقوا اعتصاماتهم الاحتجاجية
أعلنت لجنة موظفي مستشفى بيروت الحكومي الجامعي عن تعليق كافة الاعتصامات الاحتجاجية المحقة التي يقوم بها الموظفون، وذلك ابتداء من صباح اليوم.
وأشارت اللجنة في بيان أمس إلى «أنّ هذه الخطوة تأتي بعد تسديد البدل المتأخر من راتب شهر آذار، إضافة إلى راتب شهر نيسان مقتطع منه 10 في المئة من الراتب الأساسي، وتمهيداً للطريق أمام السبل المنوي اتباعها مع المدير العام الجديد د. فيصل شاتيلا الذي أبدى انفتاحه على مناقشة مطالب الموظفين المحقة بانتظار عرضها على الجهات المعنية، سواء مجلس إدارة أو وزارة وصاية، والتي نذكر منها: إعادة النظر بالمنح المدرسية التي تبلغ الحدود الدنيا، العمل على تثبيت المياومين وإعطائهم حقهم بالدرجات عن السنوات السابقة من دون مفعول رجعي، تسديد أشهر 13 و 14 أسوة بباقي المؤسسات العامة التي ترعاها القوانين نفسها، تخفيض ساعات العمل من 44 إلى 40 ساعة وغيرها من الحوافز التي تستفيد منها كافة المؤسسات العامة والتي تمّ حرمان موظفي مستشفى بيروت الحكومي الجامعي منها».
ووجهت اللجنة الشكر إلى الوسائل الإعلامية «التي رافقتنا وآزرتنا طيلة فترة الاعتصام المفتوح، وكلّ من ساهم في إيصال صوتنا وإيصال الحق إلى أصحابه، إلا أنّ الحقوق ما كانت لتصل لولا تحرك الموظفين ولولا رفع صوتهم المدوي بالحق والنابع من هدر حقوقهم ومن الألم الدفين الذي لطالما عانوا منه خلال سنوات عدة مرت عليهم».
بدوره، وعد شاتيلا جميع الموظفين، بعد لقائه مع اللجنة، بتحصيل المساهمة المقرة والتي تبلغ قيمتها 20 مليار ليرة لبنانية خلال مهلة 15 يوما كحدّ أقصى، حيث سيصار، «إلى تسديد كافة المتأخرات المتبقية وحفظ قيمة رواتب ال3 أو 4 أشهر المقبلة لكي لا ندخل في النفق نفسه بعد فترة قصيرة».