اغتيال النائب العام المصري بتفجير موكبه و«المقاومة الشعبية» تتبنى الهجوم
أعلنت جماعة تسمي نفسها «المقاومة الشعبية في الجيزة» مسؤوليتها عن انفجار استهدف موكب النائب العام المصري هشام بركات أمس، وأوقع به إصابات وصفت بأنها طفيفة.
ونقل موقع «بوابة الأهرام» عن مصدر قضائي بمكتب النائب العام المصري أنه تم نقل النائب العام المستشار هشام بركات إلى مستشفى قريب من موقع الانفجار الذي استهدف موكبه وأسفر عن إصابته وثلاثة آخرين.
وقال مصدر أمني إن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم من قوات الأمن من حراسة الموكب إضافة إلى أحد المدنيين، بحسب وكالة الانباء الالمانية. وحركة «المقاومة الشعبية» حركة مغمورة، وكتبت في تدوينة لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أنها المسؤولة عن «تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة النائب العام هشام بركات وإصابته إصابة مباشرة».
وأعلن حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن حصيلة المصابين في الحادث بلغت 6 مصابين، 5 من طاقم حراسة النائب العام، ومدني.
يذكر أن المستشار هشام محمد زكي بركات من مواليد 1950، والنائب العام الثالث في مصر بعد أحداث 25 كانون الثاني التي انتهت بخلع الرئيس حسني مبارك.
وعين بركات نائباً عاماً في 10 تموز 2013، بعد أن قام مجلس القضاء الأعلى المصري بالموافقة على ترشيحه، ثم قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور، خلفاً للمستشار عبدالمجيد محمود.
وكان بركات تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1973، وعين وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيساً بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.