«حزب الله» و«أمل»: للحوار بين جميع اللبنانيين
ثمّن حزب الله وحركة أمل التعاون والتكامل بينهما في كل المجالات، وأكدا الاستمرار في هذا النهج ودعوا إلى الحوار بين جميع اللبنانيين لحفظ مؤسساتهم الدستورية ودفع الفتنة.
جاء ذلك خلال إفطار رمضاني أقامه رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، حضره رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل محمد نصر الله على رأس وفد ضم مسؤول الإعداد والتوجيه في الحركة محمد بعلبكي ومسؤولي الأقاليم في الحركة، إضافة إلى رئيس لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا ومسؤولي المناطق في حزب الله.
وثمّن المجتمعون في بيان التعاون والتكامل بين الأقاليم والمناطق في كل المجالات، وأكدوا الاستمرار في هذا النهج «الذي قدم للوطن إنجازات وانتصارات في ظل المقاومة التي كانت وستبقى عنوان العزة والكرامة، جنباً إلى جنب مع الجيش والشعب المضحي والكريم».
وتوقفوا عند «المخاطر المحدقة بالوطن والمنطقة عموماً وضرورة التكاتف والحوار بين جميع اللبنانيين لحفظ مؤسساتهم الدستورية وللقيام بالواجب الوطني في دفع الفتنة التي تستهدف الجميع».
وهنأوا جميع اللبنانيين بشهر رمضان «على أمل أن يكون فرصة لمزيد من الوحدة والتوفيق».
من جهة أخرى، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، في احتفال تأبيني بحي السلم، أن «هذه المقاومة التي قطعت عهداً على نفسها أن تدافع عن أهلها ضد أي عدو أو محتل ومعتدٍ ها هي اليوم تقاتل مشروعاً إرهابياً دولياً ظلامياً تكفيرياً».
وأكد أن «هذه المقاومة ليست في حاجة الى شهادة من أناس يعرف اللبنانيون ماضيهم المملوء بالخيبات والتعامل مع هذا العدو، هي ماضية بواجبها. إن هذه المقاومة ستبقى رافعة راية النصر وتبقى تدافع عن لبنان ووحدة لبنان وتقاتل لمنع إدخال الفتنة إليه».
وعن موضوع سجن رومية قال الساحلي: «نحن استنكرنا ونستنكر بشدة موضوع تعنيف وتعذيب المساجين، هذا الأمر المرفوض والمدان، وطالبنا بمعاقبة المرتكبين، وقد تحرك القضاء، وأوقف المتهمين، والقضاء يقوم بواجبه ولكن وزيرهم لا يستوعب حتى هذه الساعة أن القضاء ليس جهازاً أمنياً وأن القضاء سلطة مستقلة هو مسؤول عن حماية القضاة وصون القضاء وتمثيله سياسياً. ولكن للاسف على من تقرأ مزاميرك؟ فهو يلقي التهم جزافاً من دون أي دليل وهذا يدل على التخبط والإرباك لذلك، نحن نطالب من يدّعي أن لديه أجهزة حديثة وانه الجهاز السوبر متطور أن يحقق: بمن سرب الأشرطة التي اوقف المرتكبون فيها، لأن تسريب تلك الأشرطة لم يكن بريئاً البتة ومن سرب أراد أن يحقق اهدافاً عدة بشريط أو شريطين! والهدف الاجرامي الأساسي هو الفتنة البغيضة».
واختتم: «نحن نصر على معرفة المسربين وإحالتهم إلى القضاء ومحاكمتهم. ونستغرب عدم الوصول إلى نتائج حتى هذه الساعة».