لحود: كان صديقاً وفيّاً وصدوقاً للبنان
وجهت شخصيات لبنانية برقيات تعزية إلى الرئيس بشار الأسد بوفاة معاون نائب الرئيس اللواء محمد ناصيف.
وجاء في برقية الرئيس إميل لحود الآتي: «السيد الرئيس الشقيق الدكتور بشار الأسد، آلمنا نبأ وفاة اللواء محمد ناصيف أبو وائل تحبّباً، بعد صراع مع المرض الذي لم يقعده يوماً عن خدمة سورية وقيادة سورية بدءاً من الرئيس الراحل حافظ الأسد باني الدولة السورية القوية التي استودعها خير خلف مؤتمناً عليها وعلى شعبها الأبي وجيشها البطل».
وأضاف لحود: «كان اللواء ناصيف صديقاً وفيّاً وصدوقاً للبنان وكثر من قادة الرأي والساسة فيه، ساهراً على وحدة لبنان وعرى الأخوة بين الشعبين والبلدين الشقيقين. رحم الله اللواء الراحل ومكّنكم وعائلته من ألم الرحيل الأخير لرجل خدم أمته بإخلاص وشجاعة وشرف واستقامة حتى الرمق الأخير، وألهمكم بكل ما سوف تقدمون عليه، وقد أفدتم وما زلتم، كي تنتصر سورية المقاومة في الحرب الإرهابية الكونية التي تخاض على أرضها، حيث يسقط الرجال الرجال وتنبت أرض سورية المعطاء أفواجاً من الشجعان والأبطال. تعازينا الحارة لسيادتكم وعائلتكم وعائلة الفقيد الكبير».
واعتبر الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب زاهر الخطيب في برقية تعزية إلى الرئيس الأسد أن رحيل ناصيف شكّل «خسارة لسورية ولبنان وكل الأحرار الشرفاء في أمتنا العربية».
وقال: «تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة الصديق والرفيق العزيز اللواء محمد ناصيف الذي كان نموذجاً في التواضع والتضحية والعطاء الدائم في سبيل الدفاع عن ثوابت سورية الوطنية والقومية والعروبية المقاومة».
وأضاف: «كان اللواء ناصيف أميناً على الإرث الوطني والكفاحي للرئيس الراحل حافظ الأسد وظل كذلك بعد رحيله وطوال سني المحنة التي تعيشها سورية وما زالت نتيجة الحرب الإرهابية التكفيرية الاستعمارية التي تشن عليها».
كما أبرق معزياً إلى الأسد، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون مصطفى حمدان الذي تمنى «أن تبقى سورية بخير وقوة وعافية، حتى نحقق أهداف أمتنا العربية في التحرر والتقدم والإزدهار والوحدة».