واشنطن تحثّ مواطنيها على مغادرة ليبيا «فوراً»
حثّت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين الموجودين في ليبيا على مغاردتها فوراً ووصفت الوضع الأمني في ليبيا بأنه «غير مستقر ولا يمكن التنبؤ بتطوراته».
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة إرسالها سفينة هجومية برمائية إلى المنطقة استعداداً لأيّ إجلاء محتمل لأفراد السفارة الأميركية في ليبيا.
وزادت المخاوف بشأن الوضع في ليبيا بعد اشتباكات دامية بين قوات يترأسها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومليشيات إسلامية مسلحة في مدينة بنغازي. وحذرت جماعة «أنصار الشريعة» الإسلامية في بنغازي الولايات المتحدة من أنها ستواجه «أسوأ مما واجهته في الصومال والعراق وأفغانستان إذا تدخلت في ليبيا»، بحسب ما نقلته مصادر.
واتهم محمد الزهاوي، قائد ما يعرف بـ«كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي» الحكومة الأميركية بدعم حفتر. ويُعتقد أن «أنصار الشريعة» لعبت دوراً في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في أيلول 2012 الذي أسفر حينها عن مقتل السفير الأميركي لدى ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أصدرت بياناً مشتركاً قبل أيام جاء فيه أن ليبيا «تقف عند مفترق طرق». ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذراً من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب.