تحية لعدنان و«أسطول الحرية» في دار الندوة: طريق الصمود وحده يؤدي إلى الحرية

انعقد في «دار الندوة» اللقاء الرمضاني الثالث في إطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة تحت عنوان «التحية لانتصار الشيخ الأسير خضر عدنان على جلاديه الصهاينة»، ودعماً لصمود أسرى الحرية في فلسطين وتحية لأبطال سفينة «ماريان» و«أسطول الحرية 3» لكسر الحصار عن غزة المحاصرة وفلسطين الأسيرة، في حضور حشد من الهيئات السياسية والحزبية والفصائل الفلسطينية.

وأدار اللقاء منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى المحامي عمر زين، ثم كلمة الوزير السابق بشارة مرهج رحب فيها بالحضور وقال: «نلتقي اليوم حول المناضل الشيخ الأسير خضر عدنان الذي انتزع حريته بيده وبتضامن الشعب الفلسطيني والشعب العربي معه». وأكد مرهج أننا «كنا على هذا الطريق وسنبقى لأنه الطريق الوحيد، طريق الصمود والنضال هو الذي يؤدي إلى حرية المناضل الفلسطيني والشعب الفلسطيني والى حرية الأرض الفلسطينية».

ووصف اعتقال القوات «الإسرائيلية» إحدى السفن المتوجهة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بأنه «عار على القيادة «الإسرائيلية» وشرف كبير ينتزعه المناضل الأوروبي والعربي، والفلسطيني الذي يبحر مدركاً الأخطار التي تواجهه».

وقدم المحامي هشام سعد مداخلة عن «الاعتقال الإداري في فلسطين المحتلة أو ما درج على وصفه بالحجز الإداري»، الذي يتيح احتجاز الشخص لمدة ستة أشهر، لكن يمكن تمديد الحجز لفترات من ستة شهور إلى ما لا نهاية».

وعرض منسق «لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار» نبيل حلاق لمراحل سير أسطول الحرية 3 الذي كان متوجهاً إلى غزة واعترضته البحرية الإسرائيلية»، وقال: «هذه المحاولة تؤكد نهج استمرار سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة العمليات الإنسانية لمساعدة المحاصرين في غزة وتأكيد السجن الجماعي لمليون وثمانمئة ألف فلسطيني في غزة».

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي: «إن انتصار الشيخ خضر عدنان هو انتصار لإرادة المقاومة، هو انتصار للنهج المقاوم الأصيل، الذي اثبت ويثبت كل يوم ان العدو الصهيوني لا يمكن ان ينصاع وان ننتزع حقوقنا منه إلا من خلال إرادة الصمود والمقاومة».

ثم تحدث كل من المدير لعام لـ«مؤسسة القدس الدولية» الدكتور ياسين حمود الشيخ محمد نمر زغوت، ومشهور عبدالحليم حركة حماس وعباس قبلان أمل والمحامي محمد عفرا المؤتمر الشعبي اللبناني الذين حيوا الشيخ عدنان في وقفته وانتصاره وعودته إلى الحرية.

وفي ختام اللقاء حيّا منسق الحملة الأهلية معن بشور الأسير عدنان على انتصاره وكل أسرى الحرية في سجون الاحتلال. ووجه التحية أيضاً الى «أبطال أسطول الحرية 3 وسفينة ماريان رأس حربة الأسطول، فهم بإصرارهم على التضامن مع غزة المحاصرة وفلسطين الأسيرة، بل هم بتوجههم نحو ساحل فلسطين في غزة، إنما ساهموا بالضغط على سلطات الاحتلال لاتخاذ قرار الإفراج عن الشيخ عدنان، ما يؤكد التكامل بين المعركة في الداخل والخارج، بين أبناء فلسطين وشرفاء الأمة وأحرار العالم».

ودعا إلى «خوض معركة إسقاط قانون الاعتقال الإداري وهو قانون شرّعه الانتداب البريطاني في فلسطين ليطبقه الاحتلال «الإسرائيلي»، فاجتمعت فيه صفتا الاستعمار والعنصرية معاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى