المقرحي لـ«سبوتينيك»: غياب الحسم في التعامل مع «الإخوان» هو سبب العمليات الإرهابية في مصر
رأى الخبير الأمني والاستراتيجي، مساعد وزير الداخلية المصري السابق، اللواء فاروق المقرحي، «إن ما يقوم به تنظيم الإخوان الإرهابي من بداية اغتيالات لقيادات بارزة في الدولة المصرية لا يعبر عن أي تغير نوعي، حيث أن هذا الأسلوب هو أسلوبهم إذ ما نظرنا في التاريخ». وأضاف المقرحي أنه «منذ عهد الإرهابي الأول حسن البنا وإنشاء التنظيم الخاص، الذي ترأسه عبدالرحمن السندي، وهذا التنظيم ما زال يمارس أعماله الإرهابية منذ عام 1940 وحتى يومنا هذا. ففي الأربعينات استشهد اثنين من رؤساء وزراء مصر، هم أحمد ماهر باشا ومحمود النقراشي باشا، إضافة إلى اغتيال المستشار الخازندار أثناء توجهه الى مقر عمله، وكان من بين المتورطين في قتله السكرتير الخاص لمؤسس جماعة الاخوان حسن البنا».
وأوضح أنه «لا يوجد تغير نوعي في الأعمال الإرهابية، وأن المستشار هشام بركات قد أفرج عن المئات من عناصر الإخوان وحفظ العديد من القضايا التي كانوا متهمين فيها، لعدم توافر الأدلة» وأضاف: «أن أعضاء جماعة الإخوان تسير بلا فكر أو وعي خلف توجيهات قيادات التنظيم ويرتكبون الجرائم».
وأضاف: «هناك أجهزة استخبارات خارجية تدعم هذا التنظيم في الداخل مادياً ولوجيستياً وتعمل على إشاعة الفوضى». وأكد أن «إجراءات التقاضي البطيئة، الأمر الذي يساهم في استمرار العمليات الإرهابية. الجماعة الإرهابية تعمل على عامل الزمن وتأييد ألمانيا والاتحاد الأوروبي لهم، الذين يتمتعون بقدر كبير من ازدواجية المعايير. كما أضاف: «أن عدم الحزم وغياب الحسم في التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية هو سبب ما تشهده مصر من عمليات إرهابية».