ركن آبادي: الكيان الصهيوني هو العدو الوحيد

رأى السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي «أنّ القضية الفلسطينية والمقاومة في وجه الاحتلال «الإسرائيلي» في لبنان وفلسطين هما من أعدل القضايا في العالم».

و خلال زيارته رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان في دارته في خلدة في إطار جولته الوداعية لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية، نوّه ركن آبادي: بمواقف أرسلان «الإيجابية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية التي تصب في مصلحة الاستقرار ودوره في ترسيخ العلاقات بين الجمهوريتين اللبنانية والإسلامية، ووقوفه إلى جانب المقاومة في وجه العدو «الإسرائيلي»، وهذا ما تعتبره الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أهم القضايا العادلة التي أدرجت في دستور الجمهورية الإسلامية، وهو ما يحتّم علينا الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين في أرجاء العالم».

و قال أرسلان: «نقدر الدور المميز والنشاط الدائم والرعاية المطلقة والأثر العميق الذي سيتركه السفير ركن آبادي في تطوير العلاقات اللبنانية – الإيرانية وترسيخها وتعزيزها في كل المجالات، ونثمّن الدور الذي قام به سعادته خلال فترة وجوده في لبنان، وهو الحفاظ على نهج المقاومة والوحدة الوطنية وسيادة لبنان واستقلاله ومنعته في مواجهة التحديات التي يتعرض لها من العدو «الإسرائيلي» منذ سنوات طويلة».

وأكد أهمية الدور «الذي تقوم به إيران في إعادة فرض التوازن الأخلاقي الذي كان مفقوداً في منطقة الشرق الأوسط»، مشدداً على «أنّ ما يجري في سورية دليل على المخطط الذي يطمح إلى ضرب منطقة الشرق الأوسط بأسرها وزعزعتها». وأضاف: «لقد برز دور الجمهورية الإسلامية الثمين في الحفاظ على القوى الممانعة والمقاومة لمبدأ ثقافة العدو الإسرائيلي الذي لطالما سعى إلى حرق هذه المنطقة بكل الوسائل».

كما زار السفير الإيراني مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى، ولفت بعد اللقاء إلى أنه قدم للمفتي قباني «التهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والبعثة النبوية، وكانت مناسبة عرضنا فيها مع سماحته الأوضاع خلال مدة عملي في لبنان على مدى أربع سنوات بالتعاون وتعزيز الوحدة بين الجميع، وبخاصة الدور البارز الذي قام به سماحته في هذا الإطار».

وزاد: «في هذه المرحلة نحن بأمسّ الحاجة الى تعزيز الوحدة في الداخل الإسلامي وبين المسلمين والمسيحيين، وتقريب وجهات النظر، وتأكيد موقف الجمهورية الإسلامية بأنّ العدو الوحيد هو الكيان الصهيوني المغتصب، لذلك على الجميع التضامن والتكاتف لأجل الوقوف بوجه هذا المشروع الصهيوني المحتل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى