ياغي: الرئيس الأسد الأكثر قدرة على الاستمرار في قيادة الدفة القومية إلى النصر والتنمية والنهضة
أكّد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي أنّ المرحلتين الحالية والمقبلة في سورية والأمة، تحتاج إلى قائد حقيقي يمتلك المقوّمات اللازمة لقيادة الدفة القومية إلى النصر الأكيد والتنمية والتطوير والنهضة.
وأكدّ ياغي على موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يرى أنّ الرئيس الدكتور بشار الأسد هو الأكثر كفاءةً والأكثر قدرة على تولّي القيادة للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني، سواء مباشرة أو من خلال القضاء على قوى الإرهاب والتطرّف التي تعمل في خدمة مشروع العدو ومَن معه من قوى الاستعمار القديم ـ الجديد.
موقف ياغي جاء في محاضرة ألقاها بمناسبة الانتخابات الرئاسية السورية، بدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، وذلك على مدرج جامعة تشرين في اللاذقية، والتي تأتي في إطار البرنامج الثقافي والاجتماعي الداعم للاستحقاق الرئاسي ولترشيح الدكتور بشار الأسد إلى الرئاسة.
وأشار ياغي إلى أنّ البوصلة تبقى فلسطين وستبقى، مؤكداً أنّ سورية بقيادة الرئيس الأسد تبقى الداعم الأبرز والحاضن الأوحد للمقاومة في العالم العربي.
كما تطرّق إلى دور الرئيس الراحل حافظ الأسد في دعم وحدة لبنان وإسقاط أهداف الاجتياحات الصهيونية المتكرّرة، وصولاً إلى التحرير عام 2000، والذي ما كان ليتمّ لولا الدور الرئيس لسورية وقيادتها.
وتحدّث ياغي عن مرحلة الاحتلال الأميركي للعراق، والضغوط الهائلة التي تحمّلها الرئيس بشار الأسد، والتي كانت تستهدف إخضاع قرار سورية الوطني والقومي، لكنه وقف وقفة العزّ وتصدّى لها كلّها، ولم يساوم ولم يفرّط بأيّ حق من حقوق الأمة.
واعتبر ياغي أنّ ذلك كان السبب الأول والأبرز لما تتعرّض له سورية اليوم من تآمر وصل إلى حدّ شنّ حرب كونية عليها بغية إلغاء دورها القومي وموقعها البالغ التأثير في خريطة القرار العربي، لا سيما كونها حاضنة المقاومة في الأمة.
وتوقف ياغي مليّاً عند صمود سورية الأسطوري، والتفاف الشعب والجيش حول الثوابت الوطنية والقومية التي تمثلها قيادة الرئيس الأسد، وهي الثوابت التي لا بدّ من التمسك بها أكثر فأكثر، خصوصاً أنها أثبتت صوابيتها ونجاعتها في مواجهة كلّ مَن يتربّص شراً بأمتنا.
ودعا ياغي جميع السوريين إلى المشاركة في 3 حزيران في الاستحقاق الرئاسي، وانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً، وذلك من أجل مواصلة المسيرة نحو سورية المتجدّدة الناهضة القوية المنتصرة.
بعد ذلك، أجاب ياغي على أسئلة الحضور التي تمحورت حول دور الحزب السوري القومي الاجتماعي على الصعد كافة، والعلاقة مع القوى والأحزاب الوطنية والقومية.
حضر الندوة وكيل عميد التربية والشباب في الشام عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية ميخائيل شحود، ووكيل عميد التنمية الإدارية أياد عويكي، ومنفذ عام اللاذقية فريد مرعي، ومنفذ عام صافيتا اسكندر كباس، ومنفذ عام الطلبة الجامعيين ـ اللاذقية ديب بو صنايع.
كما حضر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة صلاح داود وأعضاء قيادة الفرع، وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية باسم سودان، ورئيس فرع الاتحاد في الجامعة يوسف شاهين ونواب رئيس جامعة تشرين وحشد من طلبة الجامعة.