صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

ماذا حلّ بالجنديّ ميكي آرون شرق خان يونس؟

جاء في اعترافات قائد الكتيبة «101» في لواء المظليين «أفينوعام أموناه» حول الحرب الأخيرة التي خاضها الجيش «الإسرائيلي» على قطاع غزة السنة الماضية، كلام عن حادثة أسْر الجندي ميكي آرون شرق خان يونس. ولم تُذكر التفاصيل حول مصيره.

وكشف موقع «واللا» العبري أنّ ميكي آرون جنديّ «إسرائيلي» ضمن الكتيبة «101» في لواء المظليين، دخل مع وحدته منطقة قريبة من بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسره أحد رجال الفصائل الفلسطينية في تلك المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن ميكي آرون دخل مع وحدته إلى منطقة كانت الفصائل الفلسطينية قد نصبت فيها الكثير من الكمائن، إذ قتل العشرات من زملائه في المكان، وأصيب كثيرون غيرهم، فيما أرغِم على الذهاب مع رجال الفصائل.

ويقول قائد الوحدة في حديثه عن عملية أسر الجندي ميكي آرون التي وصفها بالحادثة الحساسة: «أجبر أحد المسلحين جندياً ويدعى ميكي آورن على دخول أحد المباني، ومكث هو والمسلّح في ذلك البيت». مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بوجوده هناك، على رغم كونه قائده في الميدان. كما لم يشعر بذلك باقي رفاقه من الجنود.

ووفق الموقع، فإن اسم ميكي آرون لم يذكر في عداد قوائم القتلى لدى الجيش «الإسرائيلي» خلال الحرب الأخيرة. ولم يُذكر في عداد المفقودين. ما يعني أن الجيش تكتّم على أمره، إضافة إلى التكتم على نهايات عدد آخر من جنوده.

الجيش «الإسرائيلي» يشكل كتيبة عسكرية بِاسم «أسود الأردن»

أعلن الجيش «الإسرائيلي» تأسيس كتيبة خاصة بِاسم «أريوت هيردين»، أسود الأردن ، لحماية الحدود مع الأردن.

وقالت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» إن الإعلان عن الكتيبة العسكرية، تم في حفل تأسيسي على الحدود. والكتيبة الجديدة، تضم مجندين ومجندات من الجيش «الإسرائيلي»، وتوكل لها مهام الحفاظ على أمن الحدود الشرقية مع الأردن.

وقال قائد الكتيبة، جوزيف بينسو، في كلمة ألقاها أثناء الحفل: «ما زالت تنتظرنا تحديات مهمة، يتوقع معها، تغيير القوى في العالم العربي ومحيطنا، ما قد يؤدي إلى حالة من التحدي، الأمر الذي يجب معه حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل».

وترفض «إسرائيل» الانسحاب من المناطق الحدودية للضفة الغربية مع الأردن، في أيّ تسوية سياسية مع الجانب الفلسطيني، بحجة الحفاظ على مصالح «إسرائيل» الأمنية.

نتنياهو: نشارك مصر ودولاً أخرى حربها ضدّ الإرهاب الإسلامي

أكد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، أن «إسرائيل» تشارك مصر ودولاً أخرى في الشرق الأوسط والعالم في حربها ضد إرهاب الإسلام المتطرّف.

وقال نتنياهو في التعليق الرسمي الأول له على الهجمات التي طاولت كمائن للجيش المصري في سيناء، إن الإرهاب الإسلامي موجه من قبل إيران والشيعة المتطرّفين، و«داعش» والسنّة المتطرفين، وفصائل أخرى مثل «حماس».

وأضاف نتنياهو: «الإرهاب يضرب على حدودنا، وخطر تنظيم داعش ليس فقط في الجولان، فهو موجود في مصر أيضاً في مدينة رفح، أي أنه أصبح على حدودنا».

في حين ذكرت وسائل إعلامية عالمية أن «الجيش الإسرائيلي» قرر الموافقة على طلبات مصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء، في وقت قالت «القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي» إن الموافقة على الطلبات جاءت بعد ساعات من قيام مسلحين على صلة بتنظيم «داعش» بشنّ هجمات على القوات المصرية شمال سيناء.

مَنع الأسرى من التحدث عبر الهاتف

أقرت اللجنة القانونية في «الكنيست الإسرائيلي»، اقتراح وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، بمنع الأسرى السياسيين من التحدث عبر الهاتف مع عائلاتهم، على رغم أنه يحق لكل معتقل التحدث عبر الهاتف.

وادّعى الوزير في اقتراحه ـ بحسب صحف عبرية عدّة ـ أن منع الأسرى من استعمال الهاتف جاء لمنع تنفيذ عمليات أو إصدار تعليمات من الأسرى إلى نشطاء في الخارج.

وخلال النقاش، قال المستشار القانوني لمصلحة السجون «الإسرائيلية» إيهود هليفي، إن عدد الأسرى في السجون 5687 اسيراً أمنياً، منهم 1610 أسرى لم يصدر بحقهم أحكام، و379 أسيراً إدارياً، 1432 أسيراً معتقلون حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدّهم، منهم 97 قاصراً.

تجارب لتطوير منظومة القبة الحديدية

أجرى الجيش «الإسرائيلي» خلال الأيام الماضية سلسلة من التجارب لتطوير منظومة القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية. وذكرت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية كرميلة منشيه بعد ظهر أمس الخميس، أن هذه التجارب توّجت بالنجاح، إذ سعى الجيش، وبالتعاون مع الشركة المصنعة للمنظومة «رفائيل»، إلى تحسين أداء المنظومة في تصدّيها للقذائف الصاروخية.

ويملك الجيش «الإسرائيلي» ـ بحسب مصادر عسكرية ـ تسع بطاريات لمنظومة القبة الحديدية، موزّعة على الجبهات بحسب أولوية المناطق المهدّدة.

بينت يطالب نتنياهو بتوسيع الاستيطان

ذكر موقع القناة العبرية السابعة أن كتلة «البيت اليهودي» في «الكنيست» عقدت جلسة خاصة، لمناقشة تطورات الوضع الأمني في الضفة، وأطلع رئيس الحزب نفتالي بينت رفاقه على مجريات اللقاء الذي عقده مع رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو.

وقال الحزب في بيان نشره أمس، أن بينت طالب نتنياهو بالبناء في الضفة الغربية وبتدعيم المستوطنات، وإلغاء التسهيلات التي قُدّمت للفلسطينيين بمناسبة رمضان. وقال حزب بينت في بيانه أنه لن يتجاوز قتل اليهود. ورفضت الكتلة توضيح ما إذا كانت توجه تهديداً بحلّ الائتلاف أو مجرّد إعلان موقف حزبي.

اتهام أربعة شرطيين بتلقّي رشى

أفادت إذاعة «صوت إسرائيل»، أنّ قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة، قدّم للمحكمة المركزية في «تل أبيب» لوائح اتهام ضد أربعة رجال شرطة بتهمتَي تلقي الرشوة وإساءة استخدام مركزهم. وجاء في لوائح الاتهام أن الاربعة كانوا يعملون كجهاز شرطة خاص لمصلحة شركة تصادِر سيارات، مقابل رشى وامتيازات مختلفة حصلوا عليها من أصحاب الشركة. كما قُدّمت لوائح اتهام ضدّ أصحاب الشركة بتهم تقديم الرشوة وتشويش سير العدالة، والحصول على أمر عن طريق الاحتيال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى