التقارب العسكري الروسي ـ الصيني… ضمانة للسلام العالمي
بينما يشهد العالم حروباً وتوترات أمنية وهجمات إرهابية في أكثر من مكان، فإن الأنظار تتّجه هذه الأيام إلى التقارب الروسي ـ الصيني، لا سيما التقارب العسكري، والذي يعدّ ضمانةً للسلام العالمي، كتحالفٍ قويّ كبير في وجه الغطرسة الأميركية.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية مقالاً أشارت فيه إلى أنّه قد يظهر في إدارة منظمة شنغهاي للتعاون جهاز جديد، وهو جهاز المستشارين العسكريين الذي يضمّ كبار الضباط الممثلين عن كل البلدان الأعضاء في هذه المنظمة. وأفاد بذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في أعقاب اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي اختتمت اعماله يوم الأربعاء 1 تموز في مدينة بطرسبورغ في روسيا. وقالت الصحيفة إنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أشار إلى أنّ تعزيز علاقات الصداقة بين الجيشين الروسي والصيني يكتسب أهمية خاصة في ظروف الأوضاع السياسية الراهنة، الأمر الذي يساهم في ضمان السلام والأمن العالميين.
من ناحيتها، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً أشارت فيه إلى أنّ عقد صفقة بين إيران والسداسية الدولية، سيقضي برفع العقوبات المفروضة على طهران وعودتها إلى سوق الطاقة العالمية، الأمر الذي يعني بالنسبة إلى إيران ليس الحصول على أموال إضافية فحسب، إنما إنقاذ البنية التحتية التي تقادمت إلى حد كبير خلال السنوات الماضية.
أما في ما يتعلّق بالإرهاب، فقد نشرت مجلّة «نيوزويك» الأميركية تقريراً أشارت فيه إلى أنّ الهيئة الفيدرالية الألمانية لحماية الدستور اعتبرت أن تمدّد تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل تهديداً خطراً لأوروبا، لا سيما مع انضمام المزيد من المواطنين الغربيين إلى صفوف التنظيم. وأن الإرهابيين الألمان العائدين من سورية والعراق يشكلون تهديداً كبيراً لأمن البلاد.