الحص: نؤيد اقتراح روسيا تشكيل حلف لمحاربة الإرهاب
أعلن الرئيس سليم الحص عن تأييده الكامل قيام حلف إقليمي لمحاربة الإرهاب المستشري في المنطقة.
وقال في تصريح أمس: «بعد الزيارة التي قام بها مؤخراً وزير الخارجية السورية السيد وليد المعلم ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صدر بيان تضمن اقتراحاً روسياً بقيام حلف إقليمي بين سورية والسعودية والأردن والعراق لمحاربة الإرهاب المستشري في بلادنا العربية».
وأضاف: «إننا نعلن تأييدنا الكامل لقيام مثل هذا التحالف بين دول عربية شقيقة تتشاطر هذا البلاء الذي ضرب بلادنا العربية، وخرب مجتمعنا وعاث في الأرض فساداً وزرع الشقّ والتباعد بيننا نحن العرب، مستفيداً من حال القطيعة التي تصيب دولنا العربية في ما بينها».
واعتبر أنّ «من المفيد لا بل من الضروري قيام مثل هذا التحالف الإقليمي، خصوصاً لجهة التعاون في المجال الأمني لأننا نتطلع لأن يكون خطوة إيجابية لكسر الجمود في الاتصال بين الأشقاء العرب، ما يؤدي إلى رأب الصدع العربي وردم الهوة ووصل ما انقطع وإعادة تفعيل العمل العربي لمشترك وصولاً إلى إعادة اللحمة بيننا نحن العرب وتوجيه بوصلتنا نحو فلسطين، وهذا ما برحنا نطالب به لنتمكن من التصدي ومحاربة ظاهرة الإرهاب الذي بات يشكل خطراً داهماً ليس على بلادنا العربية فقط، بل وعلى المجتمع الدولي مع التأكيد على صوابية الموقف السوري الداعي إلى ضرورة وقف الدعم المالي والتسليح والتدريب العسكري من قبل بعض الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية التي تفتك ببلادنا».
من جهة أخرى، أبرق الرئيس سليم الحصّ إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي معزياً بشهداء الجيش المصري، وجاء في البرقية ما يلي:
«تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الهجوم الإرهابي الغادر في سيناء وفي أنحاء عدة من أرض مصر المحروسة ما أدى إلى استشهاد العديد من ضباط وعسكريي جيش مصر العروبة».
وأضاف: «إننا نستنكر ونشجب وندين هذا العمل الجبان، وندعو إلى تكاتف الجهود والروابط الوطنية في مصر العزيزة، وفي كلّ الوطن العربي، كما ندعو إلى تضافر الجهود وتفعيل العمل العربي في مختلف المجالات والصعد ولا سيما التعاون الأمني لنقف صفاً واحداً ودرعاً متماسكاً لمواجهة هذا الإرهاب الذي بات يهدّد الوطن العربي برمته».
وتابع: «إننا إذ نتقدم من شعب مصر الطيب بالعموم ومن سيادتكم في شكل خاص بخالص العزاء، راجين الله العلي القدير أن يلهم أهل شهداء جيش مصر العروبة الصبر والسلوان، وأن يلهمكم يا سيادة الرئيس حسن التدبير والرشاد والله الموفق المعين».