الراعي انتقل إلى الديمان: لا خوف العاصفة ستمر

وصل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الى الديمان قبل ظهر أمس يرافقه نائبه العام المطران بولس صياح والاكسرخوس سيمون فضول والقيم البطريركي العام المونسنيور جوزف البواري، أمين السر المونسنيور نبيه الترس والأمين العام للدائرة البطريركية الاباتي انطوان خليفة.

وكان في استقباله في ساحة الصرح لفيف من المطارنة والكهنة. وانتقل الراعي ومستقبلوه إلى المبنى البطريركي الجديد حيث أدى صلاة التبريك وأزاح الستارة عن اللوحة التذكارية التي حملت اسم «مبنى الشركة والمحبة» وكانت جولة في أرجائه وفي محيطه، مبدياً تقديره للمهتمين به.

ثم ترأس الراعي قداس الأحد الأول في كنيسة الصرح وألقى عظة أشار فيها إلى اختتام «فوروم الشبيبة المارونية العالمية الأول، الذي ضم شبيبة جميع أبرشيات الانتشار البعيدة والقريبة، موضحاً «أن أعمال المؤتمر التثقيفية دامت ثلاثة أيام كاملة، الخميس، الجمعة والسبت الماضية. وشملت مواضيع تركزت على الموضوع العام «كالأرز نتجذر، وننمو، وننتشر».

وقال الراعي: «غاية رسالتنا أن نزرع سلام المسيح في القلوب، وفي العائلة والمجتمع والوطن»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن ينسى المسيحيون أنهم أصحاب رسالة في لبنان وبلدان الشرق الأوسط. فالرسالة المسيحية انطلقت من أرضنا إلى العالم كله».

وختم الراعي: «من هذا الوادي المقدس ومن جبل الأرز نجدّد التزامنا الرسالة المسيحية والمارونية الموكولة إلينا. فهما يذكراننا أننا متجذرون في لبنان وهذا المشرق».

وكان الراعي زار أول من أمس في إطار جولته على بلدات نيابة صربا البطريركية، كنيسة مار منصور في النقاش حيث كان في استقباله حشد من المؤمنين. وألقى كاهن الرعية جان بول حبيقة كلمة رحب فيها بالراعي والوفد.

بدوره شكر الراعي حفاوة الاستقبال، وقال: «ما من خوف. العاصفة ستمر. المهم أن نتجذر بالايمان ولا نستسلم».