نقابات زراعية تنوّه بقرار دعم الصادرات
نوّهت «الجمعية التعاونية للأشجار المثمرة والشتول الموثقة» في البقاعين الغربي والأوسط، بقرار دعم التصدير عبر المرافق البحرية، معتبرة أنّ القرار «إنقاذي لكلّ إنتاج الأشجار المثمرة في لبنان».
وكانت الجمعية عقدت اجتماعها في شتورا برئاسة أحمد علي ترشيشي، وحضور نائب رئيسها وجيه كامل العموري، وأمين السر ماجد سعيفان، ولفتت إلى أنّ «قطاع الأشجار المثمرة يعدّ المتضرر الأكبر من إقفال المعابر البرية، الذي تزامن مع مواسم قطافها، ولا تملك أصنافها طاقة على التخزين أسوة ببقية أصناف البطاطا والبصل والثوم».
وأثنى ترشيشي على «جهود ومتابعة وزير الزراعة أكرم شهيب لموضوع الدعم، الذي أبصر النور وأعاد الحياة إلى مزارعي الأشجار المثمرة، الذين باشروا بقطاف ما بقي من محاصيلهم».
ونوه عضو نقابة مصدري الحمضيات والموز رضا فاضل، بدوره، «بالقرار الحكومي وتوفير الدعم للصادرات اللبنانية من خلال تخصيص مبلغ لدعم فرق كلفة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية إلى الدول العربية».
واعتبر خلال لقاء في منطقة عدلون جمع عدداً من المزارعين والمصدرين أنّ «القرار جريء»، وقال: «انتظرنا هذا القرار بفارغ الصبر وخصوصاً بعد أن سُدّت كلّ طرق التصدير إلى الخارج، وهذا من شأنه تقوية قدرات صادراتنا التنافسية مع زيادة تكلفة النقل بدلاً من إغلاق معبر نصيب الحدودي وتوقف الشحن البري من لبنان إلى كلّ دول الخليج التي تعتبر سوقاً رئيسية للمنتجات اللبنانية».
ودعا إلى «العمل على إدارة شؤون البلاد من خلال أجواء جامعة تبعد عمل التعطيل عن مؤسسات الدولة وإبعاد مطالب الشعب المحقة عن كلّ التجاذبات السياسية وتفعيل عمل الحكومة للنهوض بكافة قطاعاتنا الإنتاجية».