ولايتي: مستمرّون في دعم سورية ولو كره الكارهون!
ثابتةٌ على مواقفها، متشبثة بقراراتها، ولا يثنيها عن ذلك أيّ اتفاق أُنجز أو سيُنجَز. ففي كل الاتفاقات والمحادثات والمفاوضات التي تجريها، لا يمكن أن تتجاهل ثوابتها أو تضعها جانباً. لا بل إنّ تلك المفاوضات، نابعة من تلك الثوابت. إنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي ظنّ واهمون كثر، أن المفاوضات التي تجريها مع الغرب في شأن برنامجها النووي، ستجعلها تغيّر موقفها من الحرب على سورية، لا بل أنّ كثيرين ذهبوا إلى أنّ طهران ستتخلّى عن دمشق.
الردّ الحاسم أتى على لسان مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الذي جدّد دعم إيران الكامل لسورية حكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. وأكد في تصريحات لصحيفة «كيهان» الإيرانية أن سورية لن تسقط، بل ستزداد قوة يوماً بعد يوم، على رغم محاولات دول الرجعية العربية وأميركا والكيان الصهيوني مجدداً، محاربة دعم إيران للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق والشعبين الشقيقين السوري والعراقي والمقاومة باعتبارهم الخط الذي يواجه الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة.
وفيما إيران تواصل دعمها لسورية، تتكشّف يوماً بعد يوم، محاولات مملكة الرمال لشراء الإعلام عبر العالم. وهذا ما أكّده موقع «إي ريبوبليكا» الإلكتروني التشيكي، الذي قال إنّ النظام السعودي يراقب صورته في العالم من خلال رصد ما تنشره وتبثّه وسائل الإعلام، ويشتري ولاءها بالمال في منطقة تمتد من أستراليا في أقصى جنوب الكرة الأرضية، إلى كندا في أقصى شمالها، مشيراً إلى ما نشر في موقع «ويكيليكس» عن مراسلات بين سفارات النظام السعودي وخارجيته، يكشف أنّ هذا النظام يعمل بشكل ممنهج على إظهار نفسه بصورة إيجابية على الساحة الدولية من خلال شراء الولاء له من قبل المؤسسات الإعلامية.
«كيهان»: ولايتي يجدّد دعم سورية في مواجهة الإرهاب
جدّد مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي دعم إيران الكامل لسورية حكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وأكد ولايتي في تصريحات لصحيفة «كيهان» الإيرانية أن سورية لن تسقط، بل ستزداد قوة يوماً بعد يوم، على رغم محاولات دول الرجعية العربية وأميركا والكيان الصهيوني مجدداً، محاربة دعم إيران للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق والشعبين الشقيقين السوري والعراقي والمقاومة باعتبارهم الخط الذي يواجه الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول الرجعية العربية تدعم الإرهاب في المنطقة. معتبراً أنّ المفردات التي تطلقها واشنطن ضدّ طهران بدعم الإرهاب وتدريب التنظيمات المتطرّفة، مثيرة للسخرية. وقال إنّ المسلمين اطّلعوا على حقيقة الأميركيين في زرع بذور الخلافات بينهم والايقاع بين الأشقّاء.
وأضاف ولايتي أنّ الأميركيين يصنفون الإرهاب إلى جيد وسيئ، في حين ان هذه الظاهرة لا يمكن تصنيفها بمثل هذين المعيارين. فالإرهاب يعني قتل الناس الأبرياء، ولا يمكن إدراج هذه الظاهرة المشؤومة في مثل هذه التصنيفات.
وأكد أنّ أميركا تدعم الكيان الصهيوني الذي يعتمد الإرهاب، وتقدم مختلف أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية المتطرّفة وتقسّمها إلى جماعة معتدلة وأخرى متطرّفة، لأنّ المقياس لديها يتمثل بمدى تبعية تلك المجموعة لأوامرها وعدم الخروج عن طاعتها.
وأشار ولايتي إلى عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وسورية والعراق في المستقبل القريب في بغداد لمناقشة قضايا الإرهاب وكيفية التصدي له. وقال إن وزير الداخلية السوري زار طهران مؤخراً تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيراني، وتقرّر أن يُعقد اجتماع ثلاثي في المستقبل القريب يتناول موضوع الإرهاب وضرورة مكافحته.
وأوضح ولايتي أن إيران أصبحت ضحية الإرهاب بعد انتصار ثورتها، إذ استشهد نحو 17 ألف شخص في الاعتداءات الاجرامية التي نفّذتها زمرة المنافقين الإرهابية. فيما تشهد المنطقة أعمالاً مماثلة إنما تحت مسمّيات متعدّدة تنشط في الدول العربية وباكستان وأفغانستان، ووصلت إلى دول آسيا الوسطى في الآونة الاخيرة وبلغت غرب الصين وجنوب آسيا الشرقية.
وحول الأوضاع في اليمن، أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية ضرورة تشكيل تحالف إقليمي ضد العدوان السعودي على الشعب اليمني. مشيراً إلى المقاومة التي يبديها الشعب اليمني وتعاظمها يوماً بعد يوم في وقتٍ يواصل فيه النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني الأعزل.
«إي ريبوبليكا»: السعودية تشتري بالمال ولاء وسائل الإعلام
أكد موقع «إي ريبوبليكا» الإلكتروني التشيكي أنّ النظام السعودي يراقب صورته في العالم من خلال رصد ما تنشره وتبثّه وسائل الإعلام، ويشتري ولائها بالمال في منطقة تمتد من أستراليا في أقصى جنوب الكرة الأرضية، إلى كندا في أقصى شمالها.
وأشار الموقع إلى أنّ ما نشر في موقع «ويكيليكس» عن مراسلات بين سفارات النظام السعودي وخارجيته، يكشف أنّ هذا النظام يعمل بشكل ممنهج على إظهار نفسه بصورة إيجابية على الساحة الدولية من خلال شراء الولاء له من قبل المؤسسات الإعلامية.
ولفت الموقع إلى أنّ البرقيات المنشورة تكشف السعي الواسع من قبل هذا النظام إلى إخضاع وسائل الإعلام العربية وجعلها مجرّد أداة للدعاية له ومحاربة أي وسيلة تتحدث عنه بشكل سلبي أو تنتقده وتكشف أخطاءه. موضحاً أنّ هذه البرقيات تلقي بظلال سوداء حول واقع الإعلام، ليس فقط في السعودية والمنطقة العربية، إنما أيضاً على وضع وسائل الإعلام في العالم كله.
وكان موقع «ويكيليكس» قد بدأ تدريجياً بنشر نصف مليون وثيقة ومستند تعود إلى وزارة خارجية نظام آل سعود وهي عبارة عن مراسلات سرّية من مختلف السفارات السعودية حول العالم وإليها، ومراسلات مع هيئات أجنبية، إضافة إلى تقارير سرّية من مختلف المؤسسات السعودية الحكومية الأخرى، بما فيها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة.
وتوثّق البرقيات والتقارير المسرّبة كيف يعمل نظام آل سعود على استغلال عائدات النفط من أجل تمويل الإرهاب في كل دول العالم، ونشر الفوضى والقتل وتأجيج الأزمة في سورية، وكيف يشتري الولاءات ويقدّم الرشى للشخصيات والأحزاب والحكومات ووسائل الإعلام في عدد من الدول بهدف استخدامهم في تجميل صورته.
«إندبندنت»: لا يمكن ربح الحرب ضدّ «داعش» ما لم نختر التحالف مع أحد الطرفين
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً لباتريك كوبيرن يقول فيه إن الرؤية الحكومية البريطانية تفتقر إلى الجدّية والواقعية، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى فكرة قصف مواقع تنظيم «داعش» ثأراً للقتلى البريطانيين الذين سقطوا في هجوم تونس.
ويضيف كوبيرن إن التأخر الحكومي في استهداف سلاح الجوّ الملكي مواقع التنظيم في سورية علاوة على العراق سببه ما تقول الحكومة إنه محاولات للحصول على موافقة من حزب العمال المعارض.
لكن كوبيرن يرى أن التأجيل يعكس الطبيعة المترددة للاستراتيجية البريطانية والأميركية أيضاً في خصوص مواجهة التنظيم الذي يعتبره أخطر تنظيم متطرف في العالم، وفي خصوص الصراع في سورية بوجه أعمّ.
ويقول كوبيرن إن الحكومة البريطانية كانت ترغب في قصف مواقع النظام السوري عام 2013 بعدما استخدم الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، لكن الآن، وبعد سنتين، تشعر الحكومة بالرغبة ذاتها، إنما في قصف أهداف طرف آخر هو «داعش».
ويوضح كوبيرن أن هذا التغيّر في طبيعة «العدوّ» جاء بعد الهجوم الأخير في مدينة سوسة التونسية، وهو ما يعتبره كوبيرن أمراً يكشف التردّد الكبير لدى الحكومة في لندن.
«غارديان» التحف والقطع الأثرية المنهوبة من سورية تُباع في أسواق أوروبا
أكد خبير الآثار الأميركي مارك الطويل أن التحف والقطع الأثرية التي تقوم التنظيمات الإرهابية ـ وفي مقدّمها «داعش» ـ بنهبها من سورية، تُباع حالياً في أسواق بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية، إذ يعمل الإرهابيون من خلال شبكات منظّمة على سرقة هذه الآثار وتهريبها إلى أوروبا، من دون تعرّضهم للمساءلة أو الحساب.
وفي تقرير نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية، لفت الطويل إلى أن تتّبع حركة الآثار السورية المسروقة يوضح وصولها مباشرة إلى المحال التجارية ومراكز بيع الآثار في لندن وغيرها من العواصم الأوروبية. مشيراً إلى أنّ مصدر التحف والقطع الأثرية المختلفة التي تصل إلى الأسواق البريطانية بما فيها التماثيل الصغيرة والأواني والعظام، جاءت من مواقع معينة في سورية أو العراق وهذا يتضح من خصوصية هذه القطع.
وأوضح الطويل أن بائعي التحف الغربيين يتهرّبون من إعطاء إجابات واضحة حول مصدر هذه القطع الأثرية التي يبيعونها. كما أنهم لا يملكون أيّ وثائق قانونية تبيّن كيفية الحصول عليها.
وكشف علماء آثار بريطانيون في آذار الماضي أن أكثر من مئة قطعة أثرية وتحفة فنية قام تنظيم «داعش» الإرهابي بسرقتها من سورية، ووصلت إلى بريطانيا بعد تهريبها بطريقة ما، وبيعت في السوق البريطانية من أجل تمويل الجرائم الإرهابية التي يرتكبها التنظيم.
«إلموندو»: وزير المالية اليوناني يتّهم دائني بلاده بالإرهاب
اتهم وزير االمالية اليوناني يانيس فاروفاكيس السبت، دائني بلاده بالإرهاب، وبأنهم يريدون إذلال اليونانيين، الذين دعيوا إلى استفتاء الاحد أمس حول المقترحات الأخيرة للجهات الدائنة.
وفي مقابلة مع صحيفة «إلموندو» الإسبانية، قال فاروفاكيس، إن ما يفعلونه مع اليونان يسمى إرهاباً. وأضاف: إن ما تريده بروكسل والترويكا اليوم، أن تفوز الـ«نعم» حتى يتمكنوا بذلك من إذلال اليونانيين.
وفي حديثه عن السياسة التي يعتمدها دائنو أثينا، صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي، تساءل الوزير اليوناني: لماذا أرغمونا على إقفال المصارف؟ لماذا يبثّون الخوف بين الناس؟ وعندما يعمدون إلى بثّ الخوف، هذه الظاهرة تسمّى الإرهاب.
في غياب اتفاق مع الدائنين على تمديد برنامج المساعدة المالية إلى ما بعد 30 حزيران، أعلنت الحكومة اليونانية عن إقفال المصارف ومراقبة رؤوس الاموال حتى السادس من تموز.
وأيّاً تكن نتيجة الاستفتاء الاحد أمس ، يدعو رئيس الوزراء آلِكسيس تسيبراس إلى التصويت بـ«لا»، ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بـ«نعم»، ستعيد المصارف اليونانية فتح ابوابها، وسيتم التوصل إلى اتفاق مع الدائنين، كما أكّد فاروفاكيس.
وقال وزير المالية اليوناني: أياً تكن نتيجة الاستفتاء، سيتم التوصل إلى اتفاق الاثنين، أنا مقتنع بذلك اقتناعاً تاماً. أوروبا تحتاج إلى اتفاق، واليونان تحتاج إلى اتفاق، بحيث أننا سنتوصل إلى اتفاق.
وقال فاروفاكيس الذي يكرّر القول إنه سيستقيل إذا ما فازت الـ«نعم»، إن ما تريده بروكسل والترويكا اليوم أن تفوز الـ«نعم» حتى يتمكنوا بذلك من إذلال اليونانيين.
واتهم أيضاً معارضيه بأنهم يريدون أن يجعلوا من اليونان عبرة للآخرين. فيما تزداد قوة حزب «بوديموس» اليساري الراديكالي في إسبانيا، حليف حزب «سيريزا» اليوناني، مع اقتراب الانتخابات التشريعية.
وخلص فاروفاكيس إلى القول: أعتقد أن أوروبا كلها تحتاج إلى أحزاب مثل «سيريزا» و«بوديموس»، أحزاب تنتقد النظام لكنها موالية للاتحاد الأوروبي وديمقراطية. معارضونا يريدون تصويرنا بوصفنا رافضين للاتحاد الاوروبي، لكن لا، هذا ليس صحيحاً، نحن لسنا كذلك.